أبناء الحديدة يعلنون النفير ويستنكرون جرائم العدون واحتجاز السفن النفطية

أقيمت بمدينة الحديدة وقفة احتجاجية حاشدة مسلحة تنديدا بجرائم العدوان الأمريكي السعودي وما يفرضه من حصار على مدينة الدريهمي واحتجاز للسفن النفطية والغذائية بحق الشعب اليمني.

 

وفي الوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي نظمتها السلطة المحلية والمكتب الإشرافي وحضرها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيلا المحافظة أحمد مهدي البشري وعلي الكباري ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية  والمشرفين وعدد من الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية ووجاهات قبلية وقيادات منظمات مجتمع مدني ألقى القائم بأعمال المحافظ كلمة عبر فيها عن استنكار أبناء المحافظة وتنديدهم الشديدين لاستمرار الصمت المريب للأمم المتحدة وعدم مبالاتها بمعاناة الشعب اليمني ومطالبه المشروعة.

 

وأكد أن جرائم العدوان في الجوف وحجة وقبلها جريمة مليشيا الإصلاح بحق أسرة آل سبيعيان بمأرب تؤكد عجز تحالف العدوان وإفلاسه في تحقيق مآربه ومخططاته التي تهدف للسيطرة على اليمن أرضا وإنسانا ونهب ثرواته.

 

وحيا قحيم الموقف الثابت لأبناء الحديدة في وجه العدوان واستمرارهم في تقديم قوافل العطاء ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد .. مؤكدا أن أبناء الحديدة كانوا وما يزالون إلى جانب الوطن وأمنه واستقراره..  معتبرا ممارسات العدوان ومرتزقته تفاقم من الأوضاع المعيشية والإنسانية للمواطنين وتزايد معاناتهم في ظل صمت وتواطؤ أممي فاضح.

 

 

 

فيما أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري بما يتحلى به أبناء الحديدة من شجاعة واستبسال وصمود في وجه العدوان وحبا للوطن وهو ما تجسد ويتجسد في حرصهم على المشاركة في صناعة النصر من خلال رفد الجبهات بالمال والرجال.

 

وأكد الوكيل البشري أن جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم .. داعيا الجميع إلى المزيد من التلاحم والاصطفاف لإفشال مؤامرات العدوان.

 

فيما اعتبرت كلمة العلماء جرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني ستظل وصمة عار في جباه مرتكبيها وجبين الأمم المتحدة التي منحت تحالف العدوان وأذنابه صكوك غفران مقدما.

 

وأشارت إلى أن منح الأمم المتحدة صكوك الغفران لدول العدوان إزاء ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية بحق أطفال ونساء اليمن في سابقة خطيرة يمثل مشاركة واضحة في ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان لم ولن تسقط بتقادم العصور والأزمان.

 

وأشارت إلى أن شطب تحالف العدوان بقيادة السعودية من قائمة العار يعد تشجيعا للعدوان على مواصلة جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني وينذر بعواقب كارثية قد تمتد تبعاتها وتأثيراتها على المنطقة والعالم.

 

وأستنكر بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية الحاشدة المسلحة تلاه نائب مدير عام الهيئة العامة للبريد منطقة الحديدة حسين حبيب تعمد طيران العدوان استهداف منازل المواطن في وشحة بحجة والمساعفة بالجوف وكذا الجريمة التي ارتكبتها مليشيا حزب الإصلاح بحق آل سبيعيان بوادي عبيدة محافظة مأرب واستمرار الصمت الدولي إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات.

 

وندد البيان بجرائم العدوان السعودي الأمريكي وما يفرضه من حصار على مدينة الدريهمي واحتجاز للسفن النفطية والغذائية بحق الشعب اليمني.

 

وأشار إلى أن استمرار تحالف العدوان السعودي الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية والمواد الأساسية رغم حصولها على تصاريح الوصول إلى ميناء الحديدة عملا مدانا وإهانة مباشرة للأمم المتحدة وآليتها الرقابية والتفتيشية “يونيفم”.

منوها إلى أن منع وصول سفن المشتقات النفطية يهدد حياة الملايين من المرضى في المستشفيات و مراكز غسيل الفشل الكلوي وغيرها من المستشفيات والمراكز والخدمات الأخرى بالتوقف على اعتبار أن المشتقات النفطية عاملا رئيسيا لتشغيل مئات المستشفيات والمراكز الصحية وانعدامها يعتبر تهديد للمستشفيات والمرضى بشكل عام.

 

وأكد على استمرار الوقفات الاحتجاجية حتى تتحقق كافة مطالب الشعب اليمني المشروعة، محملا الأمم المتحدة مسؤولية استمرار العدوان في أعماله العدوانية وحجز المشتقات النفط التي تخص كافة الشعب دون استثناء.

 

ودعا البيان كافة النقابات والاتحادات والمنظمات والجمعيات المحلية والعربية والاقليمية والدولية إلى الوقوف والتضامن مع مطالب الشعب اليمني المشروعة.. مشددا على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات لتعزيز الاصطفاف الوطني لتحرير كامل التراب اليمني وتحقيق النصر والاستقلال.

 

وحيا البيان الإنجازات والانتصارات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن بمختلف ساحات وميادين العزة الكرامة .. مؤكدا أن تنفيذ مرحلة الوجع الكبير قد بات ضرورة ملحة ومطلبا شعبيا لجميع أحرار اليمن.

مقالات ذات صلة