المدير التنفيذي لشركة النفط: دخلنا الساعات الاولى من كارثة انسانية نتيجة احتجاز السفن النفطية

أكد المدير التنفيذي لشركة النفط عمار الاضرعي ان مخزون الشركة من مادة الديزل قد نفذ بشكل كامل خلال اكثر من شهرين اعتبارا من تاريخ 23 مايو الماضي وحتى اليوم، موضحا ان ازمة الوقود في البلاد وصلت الى مراحلها الاخيرة .

وقال الاضرعي في حوار مع قناة العالم في برنامج “المشهد اليمني” انه منذ تاريخ 23 مايو من عام 2020، حتى اليوم، لم تسمح قوى العدوان الأمريكي السعودي سوى لسفينة واحدة بالدخول الى ميناء الحديدة، لتفريغ شحنتها من مادة الديزل، وهي سفينة “سيهارت”، بالإضافة الى سفينتين تحملان مادة البنزين، مشيرا الى انه تم نفاذ كامل المخزون المتواجد لدى شركة النفط اليمنية في منشآتها، وفي كافة محطات الشركة ووكلائها، وان الوضع حاليا في اليمن قد دخل الساعات الاولى من كارثة انسانية مع بدء نفاد الوقود.

واوضح الاضرعي ان 26 مليون يمني مهددون بالخطر بسبب نفاد الوقود، وان القطاعات الخدمية مهددة بالتوقف خلال الساعات والايام القادمة، وان تحالف العدوان يحاول ذر الرماد على العيون عبر الافراج عن سفينتين تابعتين لمصانع القطاع الخاص تحملان مادتي الديزل والمازوت.

وقال الاضرعي انه مع بدء نفاد الوقود سيكون المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية اولى الضحايا، وان 80% من القطاع الصناعي قد تعطل بسبب نفاد الديزل، وان 18 سفينة وقود محتجزة تتواجد الان في مياه جيزان، موضحا أن تكاليف احتجاز السفن الـ 18 بلغت 33 مليون دولار.

مقالات ذات صلة