فعاليات متفرقة بمحافظة الحديدة في ذكرى استشهاد الإمام الحسين

أحيت محافظة الحديدة اليوم الأحد، فعالية بذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

 

وفي الفعالية أشار القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من تضحية الإمام الحسين رضي الله عنه في مقارعة الظلم والطغيان.. معتبرا  احياء يوم استشهاد الإمام الحسين، محطة للتزود بالقيم والمبادئ التي سار عليها في نصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين.

 

وتطرق قحيم إلى أن ذكرى عاشوراء منطلقا للأمة العربية والإسلامية في رفض الهيمنة والاستكبار ومواجهة قوى الضلال والاستعمار.. مؤكدا أن اليمنيين وهم يحيون ذكرى عاشوراء رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها، يقدّمون صورة عن وعيهم وصدق مشاعرهم وولائهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعدم ارتهانهم لأعداء الأمة.

 

وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب، استمع الحاضرون إلى كلمة مسجلة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين حول ثورة الإمام الحسين عليه السلام وتضحياته في إصلاح مسار الأمة.

 

 

 

كما أحيا أبناء وقبائل المربع الشرقي والمربع الجنوبي بمحافظة الحديدة  مناسبة عاشوراء  – ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام –  بإقامة وقفة حاشدة رفعوا فيها الأعلام والشعارات ورددوا هتاف صرخته الخالد “هيهات منا الذلة ”

 

وفي الوقفة التي حضرها الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة عامر مثنى والوكيل المساعد لمحافظة مطهر عبد الله الهادي  ومدراء عموم المديريات  ومشرفو وقيادات المربع الشرقي والمربع الجنوبي ،أكد المشرف الاجتماعي راجحي زليل في كلمة المناسبة أن ثورة الإمام الحسين هي ثورة العدل والحرية والكرامة الانسانية  في مواجهة الظلم والاستبداد وهي صراع الحق في مواجهة الباطل الى يوم القيامة.

 

وأوضح زليل بعض جوانب من شخصية الإمام الحسين ومنزلته ومكانته وكلماته الخالدة مشيرا الى ان الامام الحسين بما يمتلكه من ميراث النبوة واستشعار للمسؤولية ماكان له أن يسكت عن الانجراف الكبير عن الصراط أو التسليم للطاغوت.

ولفت إلى ما يعانيه شعبنا من عدوان وجرائم وآخرها اغتيال العالم الجليل الاهدل في مديرية الدريهمي المحاصرة، مشيرا الى أن خيارات شعبنا هي ذات خيارات الإمام الحسين واستحالة الاستسلام وقبول الذل والمهانة، بل في الجهاد  والاستبسال والتضحية ومقارعة الطغيان حتى ينتصر لمظلوميته وقضيته العادلة .

 

وأكد المشاركون في الفعالية إيمانهم بالمبادئ التي ثار وضحى لأجلها الإمام  الحسين  والسير على نهجه و هداه واستحالة الخنوع  للطغاة وفي مقدمتهم تحالف العدوان ومرتزقته وأعلنوا نفيرهم العام لجبهات العزة وميادين الشرف والبطولة لصد الغزاة والمحتلين والتضحية والفداء.

 

 

 

إلى ذلك نظم أبناء مديريات المربع الجنوبي (بيت الفقيه  والمنصورية والدريهمى ) في الحديدة مسيرة كبري وحاشدة بساحة الصمود بمديرية بيت الفقية بمناسبة ذكري فاجعة استشهاد الأمام الحسين عليه السلام.

 

وفي الكلمات التي ألقيت في المسيرة الحاشدة  أكد افيها أبناء قبائل الزرانيق وقبائل تهامة الشموخ والإباء أن مصاب الامة الاسلامية  باستشهاد سيد شباب اهل الجنة سبط النبي المصطفى( صل الله عليه واله وسلم)  الأمام الحسين (عليه السلام ) في العاشر من محرم الحرام تلك الواقعة الأليمة التي جسدت للعالم أسمى آيات التضحية والفداء وجعلت الدماء الزكية تنتصر بسمو مبادئها وقيمها النبيلة على جبروت السيف وسلطة الطغيان.

وأشارت الكلمات إلى أن استشهاد سبط الرسول وأهله وأصحابه (عليهم الصلاة  السلام ) في واقعة الطف جسدت عمق الإيمان بقيم الحق والعدالة والذود عنها لتصبح نهجاً ومناراً لكل الأحرار المتطلعين للحرية وتحقيق العدالة.

 

كما أكدوا على أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لما لها من مكانة عظيمة في نفوس اليمنيين، فهذه  الذكرى  تمر وشعبنا يواجه طغاة العصر المتمثل بأمريكا وإسرائيل وأدواتهم السعودي والإماراتي.

مقالات ذات صلة