المركز اليمني لحقوق الإنسان يطلق تقريره حول جرائم العدوان بحق أطفال اليمن

أطلق المركز اليمني لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، بصنعاء تقريره حول جرائم تحالف العدوان بحق أطفال اليمن بعنوان “طفولة بلون الدم ورائحة الموت”، رداً على إزالة الأمم المتحدة تحالف العدوان بقيادة السعودية من قائمة العار.

وفي الفعالية أكدت وزيرة حقوق الإنسان رضية عبد الله أن القرارات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل والمرأة والمدنيين في النزاعات والصراعات مجرد حبر على ورق ولا تمت للواقع بصلة.

 

ولفتت إلى أن ذلك يتجلى في دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذي تقوم به في الحرب على اليمن بوقوفها إلى جانب تحالف العدوان كما فعلت بإخراج السعودية من قائمه العار.

 

وذكرت أن الشعب اليمني يتعرض على مدى ستة أعوام لعدوان وحصار منع عنه الغذاء والدواء والمشتقات النفطية في حين يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج.

 

فيما أكد عميد المعهد الدبلوماسي السفير الدكتور أحمد العماد أهمية التقارير التخصصية التي توثّق جرائم العدوان وانتهاكاته بحق أبناء اليمن وتكشف للعالم حقيقة وواقع الدول التي تدّعي تبنيها حماية حقوق الطفل والمرأة والإنسان.

 

ونوه بدور منظمات المجتمع المدني الهام والفاعل في هذا الجانب. مشيراً إلى أن وزارة الخارجية لن تدخر جهداً في نقل هذه الحقائق عبر تقاريرها الدورية لاطلاع العالم بحقيقة ما تقوم به تلك الدول التي تتغنى بحقوق الانسان.

 

ودعا السفير العماد الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها الذي تنص عليه مواثيقها في حماية حقوق الإنسان.

 

وأوضحت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، أن النساء والأطفال هما أكثر الفئات تأثراً بالعدوان الذي طال كل شيء في اليمن.

 

وتطرقت إلى حجم الضرر الذي لحق بأطفال اليمن على مدى ست سنوات من العدوان الذي شمل القتل والإعاقة والحرمان من التعليم والصحة وغيرها من الحقوق.

 

وأشار رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل المتوكل إلى أن المركز وفي إطار مهامه الوطنية والإنسانية، رصد ووثق ما أمكن من جرائم العدوان بحق أطفال اليمن, فضلا عن تلمس أوضاع الناجين منهم والمتابعة المستمرة لأنشطة ومواقف المنظمات الدولية.

 

واعتبر التقرير خلاصة توثيقية لتلك الجرائم ورداً قانونيا على قيام أمين عام الأمم المتحدة بشطب السعودية من قائمه العار.

مقالات ذات صلة