المركز الوطني لنقل الدم يحمل قوى العدوان مسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار والقرصنة

حمّل المركز الوطني لنقل الدم اليوم الأربعاء، قوى العدوان مسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار والقرصنة المستمرة للسفن النفطية وكافة النتائج فيما يخص القطاع الصحي تحديدا.

 

وأوضح المركز في بيان له بالقول: “نمر بمعاناة شديدة جراء انعدام مادة الديزل، الأمر الذي سيؤدي لتوقف عمل المركز وهذا ما لا يحمد عقباه”.

 

وأكد أن المشتقات النفطية هي شريان الحياة للمركز الذي يحتاج للطاقة الكهربائية على مدار الساعة للحفاظ على مخزون مشتقات الدم المختلفة.

 

من جهته اوضح متحدث وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أن القطاع الصحي سيتعرض للشلل في الأيام القادمة إذا استمر منع وصول المشتقات النفطية.

 

وأوضح الدكتور الحاضري للمسيرة أن مركز نقل الدم يقدم خدماته بشكل مستمر على مدى الأسبوع دون توقف وهذا يرفع حاجته للمشتقات النفطية.

 

وأضاف “إذا استمر تحالف العدوان في قرصنته فإننا في الأيام القادمة سنرى توقفا للكثير من المستشفيات والمراكز الصحية”.

 

ووجه متحدث الصحة نداء جديدا للأمم المتحدة، مشيرا أنه في حال عجزها عن الضغط على تحالف العدوان لوقف قرصنته للمشتقات النفطية عليها أن تقر بذلك.

مقالات ذات صلة