وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد السادس لثورة 21 سبتمبر

رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وذلك بمناسبة العيد السادس لثورة 21 سبتمبر المجيدة.

 

جاء فيها :-

 

بحلول العيد السادس لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، نرفع إليكم أصدق آيات التهاني والتبريكات ، كما نهنئ أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في ميادين العز والشرف، وشعبنا اليمني الصابر الصامد المجاهد ، بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، ذكرى ثورة الشعب التي تحققت له وتكللت بالنجاح بعد مسيرة كفاح طويل ونضال دؤوب ، من أجل استعادة السيادة الوطنية وتحرير الوطن من الوصاية، متمنين لكم موفور الصحة والعافية والنجاح الدائم في القيام بمسؤولياتكم الجسيمة تجاه الوطن والشعب، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق ليمننا الحبيب النصر الموعود على أعدائه الغزاة المعتدين، وتحرير كل شبر من الوطن من دنس الغزاة ومرتزقتهم.

 

لقد جاءت ثورة 21سبتمبر بعد أن بلغت المؤامرات الإستعمارية ذروتها، لتفتيت اليمن وإثارة الإنقسامات تحت عناوين طائفية ومذهبية و مناطقية ، وتمزيق النسيج الإجتماعي وطمس الهوية الوطنية الواحدة .

 

وما هذا العدوان الهمجي الذي تشنه امريكا وعملاؤها ، على الشعب اليمني ، إلا انتقاما لرفضه الإنصياع لمؤامرات التقسيم والاستعباد والإذلال والإنتقاص من كرامة اليمن واليمنيين وطمس تاريخهم وثقافتهم وعقيدتهم، وهو عدوان تصدى له شعبنا العظيم مستعينا بالله ، وثابتا خلف قيادته العظيمة ، وقد تمكن من الحاق الهزيمة والعار بهذا العدوان ، وصار أكثر قوة ، وأعظم ايمانا وثقة بنصر الله .

 

وتأتي الذكرى السادسة لثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة ، والشعب اليمني يقترب اكثر من تحقيق الإنتصار الشامل على العدوان الامريكي السعودي الاماراتي الهمجي الغاشم ، كما صار شعبنا اكثر تمسكا بعقيدته ومقدساته الإسلامية ومبادئه الدينية، في الوقت الذي تهرول الإنظمة العميلة والمنبطحة لامريكا واسرائيل، نحو إبرام المؤامرات على القضية الفلسطينية بشكل واضح .

 

إننا في وزارة الداخلية نعاهد الله ونعاهد قائد الثورة وقيادتنا السياسية ونعاهد شعبنا على الوفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار ولكل قطرة دم أريقت في مواجهة قوى العدوان والطغيان وأدواتها الإجرامية التي تحاول يائسة  النيل من التماسك الوطني ونشر الجريمة وزعزعة الأمن .

كما نجدد عهدنا لكم ، بأننا سنسخر كل جهودنا في حماية أمن واستقرار اليمن ، وسنتصدى بكل حزم،  لكل المؤامرات ونفشل كل المخططات الإجرامية ، مستعينين بالله ، ومسترشدين بتوجيهات قيادة الثورة، سائلين المولى جل وعلا أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا بالنصر المؤزر.

 

الرفعة والنصر لليمن.. الرحمة لشهدائنا الأبرار .. الشفاء لجرحانا .. الخزي والعار للمرتزقة.

مقالات ذات صلة