سخط شعبي متواصل لانتشار عصابات النهب والتقطع في مدينة عدن المحتلة

يشكو سكان مدينة عدن المحتلّة باستمرار من انتشار عصابات التقطع والنهب، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة على أيدي ميليشيا وعصابات الاحتلال الإماراتي.

 

وقالت مصادر محلية، أمس الاثنين: إن عصابة مسلحة تابعة لما يسمى الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي تقطعت للمواطن رامي الشوافي -صاحب ورشة سيارات في منطقة جعولة بعدن- ونهبت أمواله تحت تهديد السلاح.

 

وأوضحت المصادر أن الميليشيا التي كانت على متن شاحنة اعترضت سيارة الشوافي وهددته بالسلاح ونهبت مبالغ مالية كبيرة عليه، وذلك أثناء عودته من العمل، مشيرة إلى أن العصابة حاولوا نهب سيارته، لكنه تمكّن من الإفلات منهم بعد أن سلّمهم المال.

 

وبحسب المصادر، فـإن العصابة انتشرت في حي “جعالة” وفي عدد من مديريات عدن المحتلة ونفّذت عدداً من عمليات التقطع والنهب خلال الشهور الماضية رغم البلاغات التي قدمها المواطنون للأجهزة الأمنية الموالية لأبو ظبي والتي لم تحَرّك ساكناً.

 

وحمل المواطنون ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات مسؤولية انتشار عصابات النهب التي تتحَرّك بكل سهولة في المدينة وبضوءٍ أخضرَ منه.

 

وتشهد عدن عملياتِ نهب وتقطع للمواطنين والمؤسسات الخَاصَّة وَالعامة والمصارف والبنوك في ظل سيطرة مرتزقة الاحتلال الإماراتي على المدينة منذ 5 سنوات.

مقالات ذات صلة