الفصائل الفلسطينية تستنكر جريمة العدو الصهيوني بقتل الطفل أبو عليا شرق رام الله

استنكرت الفصائل الفلسطينية الجريمة الصهيوني الجديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن ارتقاء الطفل علي أبو عليا برصاص العدو الصهيوني شرق رام الله.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن قتل الطفل أبو عليا هي جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام محكمة الجنايات الدولية.

 

وأضافت الحركة على لسان ناطقها الإعلامي حازم قاسم:” رتقاء الشهيد الطفل اليوم ومحاولة مستوطن احراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، يعكس مدى الإرهاب الذي تمارسه كل المؤسسات الصهيونية والمستوطنين”.

 

وأشار قاسم إلى أن هذا الإرهاب الصهيوني من جيش الاحتلال والمستوطنين، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها الأطراف المطبعة مع الاحتلال، وحجم الخطيئة السياسية التي ارتكبها قيادة السلطة بالعودة للتنسيق الأمني، وهو ما يشجع الاحتلال على تصعيد عنوانه ضد شعبنا.

 

فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني في تصريح لها:” إننا إذ نزف شهيد فلسطين أيمن أبو عليا، لنؤكد أن هذه الجريمة الصهيونية البشعة، تمثل إمعانا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلا صغيرا أم امرأة أم شيخا مُسنا”.

 

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أنه ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا، مضيفة:” أن جرائم الاحتلال التي وقعت اليوم في قرية المغير والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أبو عليا ، و جريمة احراق كنيسة في القدس ، هي دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وإرهابه”.

 

من جانبه نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الطفل أيمن أبو عليا (13 عامًا) الذي استشهد الجمعة متأثرًا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله المحتلة.

 

ووصفت الجبهة هذه الجريمة بأنّها تأتي في سياق عقيدة القتل الصهيونيّة التي تحكم سياسة وممارسات هذا الكيان الاستيطاني الاستئصالي العنصري الموروثة من كتاب التلمود الذي شكّل رافدًا لفتاوى القتل بحق الأطفال والأبرياء ومسوغًا لارتكاب المجازر التي ترتقي لجرائم حرب.

 

وأكَّدت الجبهة الشعبيّة أنّ إقدام الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل أبو عليا، وقيام مستوطن بمحاولة إحراق كنيسة “الجثمانية” قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة واستمرار جرائم الملاحقة والاعتقال والاستيطان وهدم البيوت والحصار تأتي في إطار تكريس احتلاله كواقعٍ على الأرض، على طريق محاولة فرض الاستسلام على شعبنا، واستكمال مشروع التهويد والضم.

 

وشدّدت الجبهة الشعبيّة أنّ الرد على جريمة اليوم بحق الطفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلّب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبيّة العارمة، وما يتطلّبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة كافة وفي المقدمة منها المقاومة المسلّحة، والتي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفه.

 

واعتبرت لجان المقاومة الشعبية جريمة قتل الشهيد الطفل “علي أبو عليا “هي جريمة إعدام مع سبق الاصرار تكشف مدى الفاشية والاجرام والعنصرية لجنود العدو المجرمين وندعو إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها رداً على الجرائم الصهيونية بحق شعبنا.

 

وقال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف إن قتل العدو للطفل علي أبو عليا جريمة نكراء بشعة تؤكد مدى إجرامه وعدوانه المتواصل ضد شعبنا بكافة مكوناته وفئاته.

 

وشدد خلف في تصريح لقناة الأقصى الفضائية على أن هذه الجريمة هي ثمرة لعودة السلطة للتنسيق الأمني مع الاحتلال ولاستمرار جريمة التطبيع مع بعض الأنظمة الساقطة التي تمنحه الضوء الأخضر ليواصل عدوانه على شعبنا والمقدسات.

 

 

 

ودعا أبناء شعبنا في الضفة والقدس لأخذ زمام المبادرة وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال على كافة نقاط التماس للتأكيد بأن الدم الفلسطيني غالي ولن يذهب هدرا وسيشكل وبالا على الاحتلال، فضفة العياش جمر من تحت الرماد كانت وما زالت لهيبا حارقا سيحرق الاحتلال وستفشل مخططاته.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد طفل، متاثرًا بإصابته برصاص العدو الصهيوني شمال شرق رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.

مقالات ذات صلة