حركة المقاطعة في الخليج (BDS Gulf) تستنكر التطبيع السعودي مع إسرائيل

[مأرب برس|24/يوليو/2016م] ــ متابعات ــ استنكرت حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج (BDS Gulf)، اليوم الأحد، قيام وفد سعودي يضم أكاديميين ورجال أعمال بزيارة الكيان الصهيوني والاجتماع بقيادات في حكومة نتنياهو المتطرفة وعلى رأسهم المدير العام للخارجية الصهيونية.

وقالت الحركة في بيان لها، “إن هذه الزيارة الذي قادها على ما يبدو العسكري المتقاعد أنور عشقي تأتي كحلقة جديدة في مسلسل التطبيع السعودي والذي ارتفعت وتيرته في السنوات الأخيرة وتقوده في العلن شخصيات مثل عشقي ومثل رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل”.

ووصف البيان تلك الزيارة بـ “المشينة”، مشيراً إلى أنها تأتي في ذكرى مجزرة غزة قبل عامين فقط، والتي سقط فيها أكثر من ألفي شهيد.

ودعا البيان كل قوى المجتمع المدني السعودي والخليجي والعربي إلى اتخاذ خطوات حازمة في مكافحة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر مختلف المسارات بما فيها القانوني والسياسي وكذلك مقاطعة شركات رجال الأعمال المشاركين بالوفد والمطبعين وسحب الاستثمارات من الشركات الاجنبية المتواطئة في جرائم الاحتلال مثل ألستوم (Alstom) وجي فور اس (G4S) وايتش بي (HP) التي تعمل في دولنا.

وأشار البيان إلى إن الشعوب العربية، بما فيها الخليجية، لطالما ساندت نضال الشعب الفلسطيني ضد منظومة الاستعمار والاحتلال الصهيوني ولطالما نددت بأي تجاوز لهذا الدعم من قبل حكوماتها.

واعتبر البيان “هذا التطبيع يتنافى مع، بل يعتدي على، تاريخ وقيم الشعوب الخليجية الوطنية والأخلاقية”.

وناشدت الحركة في ختام بيانها شعب الخليج ومجتمعها المدني بالضغط على حكوماتهم لوقف التطبيع، والالتزام بمقاطعة الكيان الصهيوني، وسحب الاستثمارات منه، وفرض العقوبات عليه.

مقالات ذات صلة