دخا الله :يكشف التنسيق الثلاثي لدعم التطرف الأرهابي بالمنطقة

[مأرب برس|25/يوليو/2016م] ــ متابعات ــ كشف وزير الإعلام السوري السابق والسفير في السعودية سابقا الدكتور مهدي دخل الله بأن العمليات “الإرهابية” التي حدثت منذ البداية في أفغانستان والعراق وسوريا وفي أي بلد عربي وإسلامي تتم بتنسيق وتعاون استخباراتي «إسرائيلي» سعودي أميركي.

وبحسب وكالة “تسنيم” للأنباء، قال الوزير دخل الله: بأن “أنور عشقي المترئس للوفد شبه الرسمي الذي زار كيان العدو الصهيوني مؤخرًا يعتبر منسقا مخابراتيا سابقا ومُهِمًّا في المملكة منذ اتصالاته الشهيرة بالقاعدة في أفغانستان من أجل إيجاد تعاون أمريكي مع طالبان بشكل خاص”.

وأضاف دخل الله: بأن “زيارة وفد سعودي إلى تل أبيب يأتي تنفيذ لمطلب إسرائيلي سابق بضرورة التطبيع مع الدول العربية، قبل البحث بأي حل للقضية الفلسطينية، بل وقبل المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية”.

ولفت الدكتور دخل الله بأن السعوديين اليوم يستميلون «الإسرائيلي» ويقدمون له أوراق الاعتماد والخدمات المجانية، ولا يمارسون عليه أي سياسة ضغط للاعتراف حتى بما يسمى بالدولة الفلسطينية.

وأوضح الوزير دخل الله بأن العلاقات بين السعودية وكيان العدو الصهيوني مرت بأربع مراحل: الأولى حين إنزال محطة المنار اللبنانية عن القمر الفضائي السعودي، والثانية اعتبار حزب الله منظمة “إرهابية”، وقال: “يجب أن نُنَوِّهَ إلى أنه فقط السعودية و«إسرائيل» وأميركا من يعتبر أن حزب الله منظمة إرهابية”.

وتابع الوزير بقوله: “أما المرحلتين الثالثة والرابعة فهما الدخول إلى معاهدة كامب ديفيد، وما يتعلق بمسألة الجزيرتين “تيران” و”صنافير”.وتلتها المرحلة الرابعة المتمثلة باللقاءات العلنية في أماكن مختلفة من العالم في أمريكا وأوروبا بين مسؤولين سعوديين وصهاينة.

إلى ذلك أكد الوزير مهدي دخل الله بأن العلاقات السعودية الصهيونية تتوَّج اليوم بهذه الوقاحة، في إشارة إلى الوفد شبه الرسمي الذي زار كيان العدو الصهيوني برئاسة أنور عشقي.

مقالات ذات صلة