هيئة الزكاة تنظم عرساً جماعياً لـ206 عريس وعروس بالحديدة

نظمت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة اليوم الاربعاء عرساً جماعياً لـ206 من أبناء الشهداء والأسرى المحررين والجرحى والمرابطين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وأحفاد بلال تحت شعار ” معاً لتحقيق التكافل الاجتماعي ومواجهة الحرب الناعمة “.

وفي الحفل الذي أقيم بحديقة الشعب بارك القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم للعرسان بزفافهم وإكمال نصف دينهم .. مثمناً جهود الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ المشاريع التي تعزز من التكافل الاجتماعي وتحصن الشباب خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار والتصعيد.

وأشار إلى أن هذا العرس يأتي رسالة متجددة للتمسك بالحياة ودليلا على أن ثقافة الموت لن تنال من عزيمة الشعب اليمني الصامد وهو رسالة للعالم أننا باقون وصامدون رغم المؤامرة التي نتعرض لها.‏

وقال “بتوجيهات ومباركة وحكمة قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – سيتحقق النصر والعزة والإنجاز والانتصار على قوى العدوان والعمالة والارتزاق “.

وأكد قحيم أن هذه الفرحة ما كانت لتتحقق لولا بسالة وتضحيات ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون اروع الملاحم البطولية في الجبهات دفاعا عن حياض الوطن وعزته وكرامته واللفتة الإنسانية الكريمة للقيادة السياسية والهيئة العامة للزكاة.

وأوضح القائم بأعمال المحافظ أن أبناء الحديدة يستحقون لحظات الفرح هذه حيث يصرون على غرس رسالة الحياة بعد أن قدموا الغالي والنفيس للحفاظ على وحدة اليمن أرضا وانسانا.‏

ودعا التجار ورجال المال والأعمال على استثمار الأموال في عمل الخير وإيتائها كما أمر الله ودعم جهود هيئة الزكاة في تنفيذ مثل هذه المشاريع ضمن المصارف الشرعية.

فيما هنأ وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف العرسان .. متمنيا لهم السعادة والتوفيق في حياتهم .. مشيرا إلى أن العرس الجماعي لكوكبة من العرسان يعد إنجازا كبيرا تحققه الهيئة بفضل من الله تعالى وتنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية ضمن أنشطتها الخيرية والإنسانية ومصارفها الشرعية الثمانية بما يعزز من التكافل والتماسك المجتمعي ومواجهة الحرب الناعمة.

وأوضح السقاف أن الزواج سنة شرعها الله تعالى وجعلها وسيلة لإكمال نصف الدين واعفاف النفس وتقوية أواصر المودة بين أفراد المجتمع.

وأضاف “يشرفنا أن نقف اليوم لنحتفل بين ثلة من أبناء الحديدة الذين ضربوا اروع المثل في الشجاعة والصمود والتحدي في مواجهة العدوان واذياله.

ونوه إلى أن الزفاف الجماعي يعد إحياء لقيمة من قيم الحياة التي حاول العدوان ومرتزقته قتلها في اليمن .. مضيفا أن مجاهدينا وجنودنا البواسل في المرصاد يحملون السلاح ليدافعوا عن الحياة والأرض والشعب وليبقى الوطن آمنا.‏

مؤكدا انه مع زفاف هؤلاء الشباب نقول للعالم كله نحن في لحظة نستقبل قتال العدو من جهة ونبني الحياة من جهة أخرى فالمودة هي قمة الحب والرحمة قمة العطاء ومن أراد لنا الأحقاد والكراهية فل يجني غيرها .. وشدد على ضرورة التعاون في نشر التوعية بأهمية دفع الزكاة باعتبارها ركناً من أركان الإسلام.

وفي الحفل بحضور وكلاء المحافظة أحمد البشري ومحمد حليصي وعلي الكباري وعلي قشر والقائم بأعمال وكيل الهيئة العامة لقطاع المصارف الدكتور عبدالله القدمي عبرت كلمة العرسان في يوم فرحهم عن امتنانهم العميق لكل من ساهم في إنجاز عرسهم الجماعي .. مؤكدة أن الوطن هو الأغلى والأبقى وأنهم سيتقدمون الصفوف للدفاع عن ترابه الطاهر.

تخلل الاحتفال بحضور مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة جمال الحميري وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء وجمع من المواطنين قصائد شعرية وفقرات فنية وإنشادية ورقصات شعبية وفلكلورية.

مقالات ذات صلة