حماس تتوعد العدو الصهيوني في ذكرى الحرب على غزة

قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إنها لا تستعجل الحرب مع العدو الإسرائيلي، ولكن إذا فكر العدو الاقتراب من دماء الشعب الفلسطيني، فسوف يفاجأ بما لم يتوقع، وسيعود مهزوما.

وأفادت وكالة “سما”، اليوم الأحد، أن الحركة الفلسطينية أكدت في بيان بمناسبة الذكرى الثانية عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 – 2009، على أن المقاومة المسلحة ستظل رأس الحربة في حسم الصراع، كما جاء في نص البيان.
وشددت حركة حماس على أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية سيظل هدفا مقدسا، ولن يهدأ لها بال حتى تحريرهم.
وأكدت حماس في بيانها على أن “وحدة الكلمة الفلسطينية في مواجهة العدو هي خيار ثابت لا رجعة عنه، وسنظل نبذل فيه كل الجهد لتحقيق هذه الوحدة الوطنية”، داعية السلطة الفلسطينية للقبول بما توافقت عليه كل الفصائل من إجراء الانتخابات للشرعيات الثلاث بالتزامن.
وتابعت حركة حماس الفلسطينية في بيانها، قائلة “سيظل التطبيع وصمة عار تلاحق كل أولئك الذين راهنوا بكرامتهم على العدو الصهيوني، ففتحوا له أبواب دولهم، في الوقت الذي ما زال المحتل يواصل القتل والتدمير والتهويد والاستيطان في فلسطين”.
يشار إلى أن العدو الصهيوني قام في 27 ديسمبر 2008، بالعدوان على قطاع غزة، فيما عرفت بحرب “الرصاص المصبوب”، وامتدت حتى 18 يناير 2009م.

مقالات ذات صلة