وزارة الشؤون الاجتماعية تقيم فعالية بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وقطاعاتها اليوم الأحد فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
وفي الحفل أشار نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد فرصة لاستذكار تضحيات الشهداء وتكريم أسرهم وذويهم.
ولفت إلى أهمية تعدد الفعاليات والأنشطة المكرسة لهذه الذكرى ومنها زيارات روضات الشهداء وتنظيم معارض صور الشهداء، باعتبار ذلك أقل واجب نظير تضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.
وقال” ما ننعم به اليوم من استتباب للحالة الأمنية بالمحافظات الحرة، هو ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء التي ستظل محط تقدير واهتمام الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها”.. مشيرا إلى أن الحكومة لن تدخر جهداً في دعم ورعاية أسر الشهداء عرفاناً بتضحيات ذويهم.
وأعرب مقبولي عن الأمل في تعزيز الشراكة المجتمعية لرعاية ذوي الشهداء مادياً ومعنوياً .. مؤكداً ضرورة السير على خطى الشهداء من خلال استمرار رفد الجبهات لمواجهة العدوان.
وفي الحفل الذي حضره وزير شؤون المغتربين الدكتور محمد المشجري، أعلن وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بين ضبيع تكفل الوزارة عبر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين لـ200 أسرة من أسر الشهداء شهرياً.
وقال” الشهداء هم أشرف الرجال قدّموا أرواحهم رخيصة ليحيا غيرهم و استرخصوا دمائهم ليرفض أبناء اليمن كل مشاريع الوصاية والعبودية”.
واعتبر الوزير بن ضبيع ذكرى سنوية الشهيد، محطة مهمة لاستذكار عظمة الشهادة وتضحيات الشهداء .. وأضاف” إن الشهداء لهم الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى فيما حققه الشعب اليمني من انتصارات نوعية”.
فيما جددت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها محمد محيي الدين، العهد للشهداء بالمضي على دربهم والحفاظ على ثمار تضحياتهم ومواصلة طريقهم مهما كان حجم التحديات.
وأكدت أهمية وحدة الصف ولم الشمل لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف الأمة أرضاً وإنساناً .. داعية العناية بأسر الشهداء كأقل واجب نظير تضحيات ذويهم.
عقب ذلك وضع نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات ووزيرا الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون المغتربين ووكيل قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية يحيى حسين قرواش إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
حضر الحفل وكيل قطاع علاقات العمل بالوزارة علي القطابري ومدراء العموم.

مقالات ذات صلة