تدشين قافلة الصمود الإرشادية التوعوية في الحديدة

دشن مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة اليوم الأربعاء، قافلة الصمود الإرشادية التوعوية.
وتهدف القافلة التي تستمر 10 أيام بمشاركة أكثر من 60 عالم ومرشد توعية وتثقيف المجتمع في مساجد ومدارس ومجالس أحياء مديريات مربع المدينة “الحالي والحوك والميناء” بخطورة الشائعات والأفكار الخاطئة والثقافات المغلوطة التي يستخدمها الأعداء في حربهم الناعمة على بلادنا ومواجهتها بالتوعية المستمرة وتحصين النشء والشباب وتعزيز وحدة الصف الوطني وجمع الكلمة وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية بما يكفل مواجهة العدوان.
وفي التدشين أدان نائب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي قرار خارجية الإدارة الأمريكية تصنيف حركة انصار الله “منظمة إرهابية” .. وأعتبر القرار خطوة تساند تحالف العدوان السعودي بقيادة أمريكا لإحتلال اليمن ونهب ثرواته واستعباد شعبه.
وقال “ان أعداء الأمة يحاولون إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام ونحن نقول لهم الإسلام هو دين سلام لا دين إرهاب”.
واستعرض الورفي الأشكال المختلفة للإرهاب ومنها الإرهاب الديني والسياسي والفكري والثقافي والعسكري والإعلامي والإلكتروني .. لافتا إلى أن أمريكا وإسرائيل هما الدولتان الراعيتان للإرهاب في العالم.
وندد بما تمارسه دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات ومرتزقتها من إرهاب مكتمل الأركان من خلال الجرائم التي ترتكبها منذ ست سنوات بحق الشعب اليمني في إنتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف ” تتحدث أمريكا بأنها راعية السلام والواقع يشهد أنها الراعي الرئيسي للإرهاب كما يتحدث آل سعود أنهم خدام الحرمين وهم حماة الإرهاب والإرهابيين وما يرتكبونه من جرائم بحق النساء والأطفال في اليمن وتدمير مقدراته هو الإرهاب بعينه”.
ولفت إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية أحبط مخططات العدو الذي يسعى لطمس الهوية اليمنية الإيمانية.
فيما نوه رئيس جامعة دار العلوم الشرعية درويش الوافي إلى أن أهل اليمن بنفردون بالهوية الإيمانية والقيم والمبادئ الدينية والحكمة التي وصفهم بها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله ” أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوبا وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”.
وأكد أن انتصارات الجيش واللجان الشعبية وانجازاتهم في المجال العسكري وفي الميدان هو ما جعل النظام الأمريكي يصف أنصار الله حركة إرهابية بهدف تشويهها أمام المجتمع الدولي وإضفاء مزيدا من الشرعية الأممية الزائفة تجاه استمرار العدوان والحصار على اليمن.
وأشار إلى أهمية تخصيص وتناول قضية الإرهاب ومخاطرها ضمن الخطب في المساجد بعموم مديريات المحافظة لإيصال رسالة للعالم بالصورة الحقيقية للإسلام الذي يعتبر دين سلام وأن امريكا أم الإرهاب.

مقالات ذات صلة