هيئة رئاسة مجلس النواب تؤكد رفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني وتدين اختطاف النساء في مأرب

أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها، اليوم الاثنين، موقف اليمن الرافض للتدخلات الخارجية في الشأن اليمني، ورفض أي توجهات من شأنها النيل من أي مكون يمني.
وأدانت هيئة رئاسة المجلس ما قام به مرتزقة العدوان من اختطاف لسبع نساء من آل سبعان في محافظة مأرب في جريمة تتنافى مع عادات وتقاليد الشعب اليمني المعروف بنخوته ونجدته وشهامته، مؤكدة أهمية التكاتف والتعاون وتوحيد الصف الوطني المناهض للعدوان وأدواته.

ووجهت هيئة رئاسة مجلس النواب الشكر للمواقف التي أعلنت تضامنها ووقوفها مع قضية الشعب اليمني ومظلوميته بما فيها التي صدرت عن برلمانيين ومسؤولين أوروبيين وأمريكيين.

وأقر الاجتماع، توجيه رسائل شكر إلى عضو مجلس العموم البريطاني مارتن دي لانتقاده حكومة بلاده المشاركة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان باليمن وقتل أبناء الشعب اليمني، ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بشأن تجميد بيع الأسلحة للسعودية والإمارات مؤقتاً، ورئيس مجلس النواب الإيطالي روبرتو فيكو، حول قرار وقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات ورئيس مجموعة برلمانين حزب الكل (اليمن) APPG في البرلمان البريطاني، كيث فاز وعضو البرلمان الفرنسي سبيا ستيان نادوت، حول مطالبتهما تجميد بيع الأسلحة للسعودية والإمارات التي تقتل الشعب اليمني و تبنيهما المستمر لقضية اليمن ومظلوميته.

كما وجهت هيئة رئاسة مجلس النواب، رسالة شكر وتقدير للجاليات اليمنية في بلاد المهجر للجهود الدبلوماسية الشعبية التي تبذلها لإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العديد من دول العالم وكشف الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق أطفال ونساء وأبناء اليمن على مدى ست سنوات.

وشددت، على أهمية تكاتف الجميع لمتابعة ملف جرائم العدوان بحق اليمنيين أمام المحاكم الدولية، مناشدة المجتمع الدولي ومنظمات ومؤسسات وهيئات الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والقوى المحبة للسلام، العمل على وقف قتل أبناء الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته من خلال وقف هدم منازل الفلسطينيين والتي زادت حدتها في الآونة الأخيرة على مرأى ومسمع من العالم.

واستهجنت الهيئة، الأدوار المشبوهة للأنظمة المحسوبة على الأمة العربية التي هرولت مؤخراً لمولاة الكيان الصهيوني والتطبيع معه وفتح مطاراتها لدخول الصهاينة بدون جوازات في الوقت الذي تمنع فيه دخول الفلسطينيين وتضاعف من معاناة المرضى في مطاراتها وبكل قبح غير آبهة بالمواثيق والأعراف الإنسانية.

ووقف الاجتماع أمام تفاقم أزمة المشتقات النفطية بسبب استمرار تعنت دول العدوان في احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء، ما يضاعف من معاناة الشعب اليمني.

وحذرت هيئة رئاسة مجلس النواب، من خطورة تفاقم الوضع الإنساني وتوقف الخدمات الطبية في أي لحظة بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.

وخلال الاجتماع أقرت هيئة رئاسة المجلس، دعوة أعضاء مجلس النواب إلى الحضور استئناف عقد جلسات المجلس السبت المقبل الموافق السادس من فبراير الحالي.

وناقشت الهيئة، المواضيع المتعلقة بمهام عملها في الجانبين التشريعي والرقابي، واستعرضت مشروع جدول أعمال المجلس للفترة الأولى من الدورة الأولى لدور الانعقاد السنوي الـ16.

ودعا الاجتماع اللجان الدائمة في المجلس إلى استئناف اجتماعاتها وسرعة إنجاز المواضيع والقضايا المتبقية والمحالة إليها وتقديمها للمجلس.

كما ناقشت الهيئة عدداً من المواضيع المتعلقة بمهام الأمانة العامة واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.

مقالات ذات صلة