الإصلاح”.. ثقافةُ العمالة وسلوكُ التكفير

|| مقالات || علي صومل

 

يجمعُ مرتزِقة حزب الإصلاح بينَ خباثة النفوس وانحراف السلوك، لا يسكُنُ الرُّشدُ موطِناً في عقولهم، ولا يسلك الطُّهرُ طريقاً إلى قلوبهم، فلا تستغربوا مروقهم من الدين وخروجهم عن القيم.

 

فقد عجنت طينتهم بالشر وتلوثت عقيدتهم بالزيغ، كيف لا؟ وهم يعتقدون ثبوتَ الشفاعةِ لأهل الكبائر ووجوبَ الطاعة للسلطان الجائر وينسبون معاصيَ العباد إلى الله؛ تبرئةً منهم للمجرمين والطغاة.

 

يدَّعون صفاءَ السريرة وصلاحَ السيرة وهم يحملون غريزةَ السباع ويتمثلون همجيةَ الضباع.

 

لا يرقُبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمةً ولا يحفظون لمقدس حقاً ولا حرمة.

 

ديدنُهم الجورُ في الحكومة، والفجورُ في الخصومة، والسفاهةُ في الفكاهة، والإذاعةُ للإشاعة.. والتنمر في أعمال العنف، والتثعلُب في أحوال الضعف.

 

يتظاهرون بالذكاء وهم أغبى من الحمير ويتمظهرون بخفة الظل وجمال المظهر وهم أثقلُ ظِلًّا وأقبحُ شكلاً من حيوان الخنزير “حيواِن بري ثقيل الطبع قبيح الشكل يتغذَّى بالقذر”.

 

ويَدْعون إلى سلميةِ التعايش وحرية التعبير وهم يتعاملون بعدوانية الدواعش ومنهجية التكفير، آخرُها اختطافُ النساء بمأرب؛ بذريعة التجسس لحكومة صنعاء.

 

أُولئك هم تلاميذ شيخ الإيدز وجنود ملك الزهايمر وأفراد مهندس الخراب وداعية الشر عبدالله صعتر وصدى أبواق الفتنة وألسنة الإفك أمثال حزمي الجماعة ويدومي الحزب.

 

إنهم مصيبةُ اليمن وخطيئةُ الزمن وكارثةُ الوطن.

 

إنهم الكيانُ الإجرامي البغيضُ المسمى بالتجمع اليمني للإصلاح، وهي التسمية التي وضعوها عنواناً زائفاً، كما وضعوا الشمس شعاراً كاذباً؛ ليخدعوا بهما سذاجةَ الكبار وبراءةَ الصغار.

مقالات ذات صلة