الرئيس روحاني: لن يتم تغيير اي مادة في الاتفاق النووي ولن يضاف له اي عضو جديد

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان الاتفاق النووي هو حصيلة مفاوضات طويلة ولن تتغير فيه اي مادة ولن يضاف اليه اي عضو جديد اذ ان الطرف الاخر لايران هو “4+1″ومن المحتمل ان يصبح “5+1” كما كان سابقا وقال ان من يريد الاتفاق النووي عليه القبول به كما هو.

 

وقال الرئيس روحاني في تصريحه خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء: ينبغي عليّ القول بصراحة للمجتمع الدولي خاصة دول مجموعة “4+1” او من المحتمل ان يصبح “5+1” في المستقبل بانه سوف لن يتم تغيير اي مادة في الاتفاق النووي ولن يضاف له اي عضو جديد، اذ لن يصبح “5+2” او “5+3” ولا ينبغي تكرار مثل هذا الكلام المجحف.

 

واضاف: ان الاتفاق النووي هو حصيلة جهود طويلة امتدت لعشر سنوات ، ولم يتم التوصل اليه بسهولة، وبالتالي لن يستطيع أحد تمزيقه ، اذا ارادوا هذا الاتفاق فأهلا وسهلا بهم وعليهم العمل بتعهداتهم، واذا ارادوا التخلي عنه، فنحن سنعمل ما ينبغي عمله.

 

وقال: اننا نشعر ان الرأي العام العالمي وسياسيي العالم من بينهم اميركيون يعتقدون ان بامكان الاتفاق النووي ان يكون مفيدا للأمن والسلام والتعاطي بين الدول ونحن نتحرك على هذا الاساس.

 

واكد الرئيس روحاني انه على الاميركيين ان يعلموا انهم حتى اليوم منتهكون للقرار الأممي 2231 وبالتالي لا يجدر بهم الحديث عن الاتفاق النووي، موضحا ان القرار 2231 ليس ايرانيا بل هو قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي باتفاق جميع اعضائه، وعلى الاميركيين ان يعودوا للاتفاق ويلتزموا بالقانون الدولي، واذا فعلوا ذلك سنعمل بتعهداتنا بشكل كامل وهذا أمر واضح جدا، فنحن لم ننتهك القرار الدولي لنطالب باصلاحه، ولم نخرج من الاتفاق النووي لنعود اليه.

 

وتابع روحاني : أكرر مرة اخرى لقد كنا 7 اعضاء لكن واحدا اصيب بنوبة من الجنون فترك مكانه، والآن وبعد أن عاد اليه شيء من رشده وانتهت نوبة جنونه عليه أن يعود الى مكانه ولا علاقة له بالآخرين الذين ما زالوا في امكانهم. على الاميركيين ان يعودوا للقرار 2231 وان يلتزموا بالقرارات الدولية ويحترموا قرار مجلس الأمن الذي صدر بالأجماع.

 

واكد روحاني بالقول: ان لاحظنا اي نوع من حسن النوايا فسنرد بالمثل، واذا راينا اي خطوة عملية فسنخطو مثلها، اذا عمل الآخرون بكامل تعهداتهم فسنعمل بكامل تعهداتنا ، ونأمل أن يعمل الجميع جنبا الى جنب بما يخدم مصالح العالم والمنطقة والسلام العالمي، ونصل الى الهدف الذي يصب في مصالحة الجميع.

مقالات ذات صلة