يضرب عن الطعام أكثر من50 يوما وهيئات ومنظمات فلسطينية تحمل الأحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة “بلال الكايد”

[مأرب برس|07/اغسطس/2016م] ــ غزة ــ حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن حياة الأسير الفلسطيني “بلال الكايد” المضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوماً.

ودخل الأسير الفلسطيني بلال الكايد في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام،  منذ اكثر من 50 يومًا، بعد قرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، عقب انتهاء مدة محكوميته البالغة نحو 15 عامًا وهو أحد أبناء مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، .

وينتمي بلال كايد المعتقل منذ عام 2001، إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة “منظمة إرهابية”.

على صعيد التضامن الشعبي نظمت مؤسسة “مهجة القدس” للشهداء والأسرى؛ اليوم الأحد؛ وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال؛ وذلك أمام معبر بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم مهجة القدس الأسير المحرر أحمد حرز الله: “إن الأسير بلال كايد يجابه منذ قرابة 54 يوماً بأمعائه الخاوية، وإرادته العميقة وإيمانه الصلب جدران السجن”، موضحاً أنه “كانوا يقولون إن الجوع كافر لكنهم لم يعلموا أن الفلسطيني بجوعه يحقق انتصارًا، وبجوعه يحقق ثورة، وينتزع حريته التي سُلبت منه قسرًا”.

بدوره أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمر التايه، أن إدارة مصلحة السجون تصّعد يوميا من حملتها الشعواء ضد الأسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام بشكل خاص لثنيهم على وقف إضرابهم.

من جهته الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أوضح أن “سياسات التعذيب تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا ومعتقلينا تهدف إلى جعل الأسير جثة هامدة” مستهجِنًا حالة العجز والصمت العربي والدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون كيان العدو الصهيوني.

يشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 750 معتقلاً إداريًا؛ حياتهم وسنين أعمارهم وأيامهم هي رهن لمزاج قادة المخابرات الصهيونية.

مقالات ذات صلة