مجتهد :يكشف فضيحة عسكرية للجيش السعودي عن التهجير القسري لقبائل الحدود مع اليمن

[مأرب برس|07/اغسطس/2016م] ــ كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” والمقرب من الأسرة الحاكمة ال سعود على موقع التواصل الأجتماعي “تويتر” تفاصيل التهجير القسري للقبائل المحادين مع اليمن، من نجران وجيزان وعسير.

وقال بلغت دناءة آل سعود أن استغلوا حجة ترسيم الحدود ثم حرب 2009 لتحقيق مصالحهم على حساب مئات الألاف من المواطنين الذين استوطنوها لآلاف السنين.

ووصف التهجير القسري لأهالي القرى الحدودية قديم جديد، والسبب القديم مختلف عن السبب الجديد لكن في نهاية المطاف ربما يتداخل السببان.

السبب القديم طمع الأمراء في المنطقة لأن فيها أماكن جميلة بطقس جيد تصلح منتجعات واستثمار ومناطق أخرى مليئة بالمعادن يمكن أن تثمنها لهم الدولة.
السبب الحالي هو وصول “القيادة السعودية” لقناعة أن القوات السعودية ستنهزم في أي مواجهة برية مع الحوثيين وان الحل هو استخدام القصف الجوي.
هذه كانت الأسباب السابقة لكن السبب الحالي مختلف وهو فضيحة عسكرية مع أنه قد ينتهي لنفس النتيجة وهي استيلاء الأمراء على المناطق لو انتهت الحرب.
وأوضح مجتهد بما أن القرى الحدودية مليئة بالمواطنين فإن قصفها جوا سيؤدي لقتل عدد كبيرمنهم والحل هو تفريغها منهم تماما حتى تدمر بالكامل على رؤوس الحوثيين.
وأشار المغرد الأمير معروف بالاستيلاء على المناطق الجميلة فقد استولى على الجبل الأسود أجمل مناطق جيزان واستولى على جزيرة الغزلان أفضل جزر فرسان.

كمثال على النوع الأول إنشاء منتجع صيفي في الخوبة بعد تهجير أهلها 2009 لأمير جيزان محمد بن ناصر وشركات تعمل لصالح الأمير لاستثمار الباقي.
وهناك مناطق أخرى دلت عمليات التنقيب على وجود معادن ونفط ويريد الأمراء -بمن فيهم ابن نايف- الاستيلاء عليها ثم بيعها للدولة بتعويض بالمليارات.
وقد بلغت الدناءة أوجها حين استغل آل سعود قوة السلطة لإخراج المواطنين دون تعويض ولا سكن بديل حيث يرمون بالعراء بحجة ظروف الحرب والحدود.
ويتسائل مجتهد لو انتهت الحرب فلن يسمح للمواطنين بالعودة وسوف توزع هذه الأراضي على أقوى آل سعود نفوذا وأقربهم للمحمدين، وأما المواطنون فيدبرون حالهم.
ويهدد بالمزيد من الايضاح لاحقا عن التهجير القسري لقبائل الحدود مع اليمن اسبابها القديمة واسبابها الأخيرة