وزارة الخدمة تنظم وقفة إحتجاجية تنديداً بجرائم العدوان واختطاف النساء في مأرب

نفذت قيادة ومنتسبو وزارة الخدمة المدنية والتأمينات اليوم الثلاثاء ، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم العدوان ومرتزقته وآخرها اختطاف النساء بمحافظة مأرب.

وفي الوقفة اعتبر نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد جريمة اختطاف النساء من مخيمات النازحين بمأرب التي ارتكبها المرتزقة ، فعل مشين تجاوز كل الخطوط الحمراء دون خوف من الله أو وازع أخلاقي وديني.

وأكد أن هذا الفعل الآثم يستدعي وقوف كافة أبناء الشعب اليمني صفا واحدا ضد العدوان ومنتهكي أعراض اليمنيات بقوة وحزم ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر.

من جانبه أوضح أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف والإرشاد الشيخ مقبل الكدهي أن اختطاف النساء عمل يتنافى مع الشريعة ومبادئها وأعراف المجتمع اليمني وعاداته الأصيلة, ودليل على سقوط المرتزقة أخلاقيا وإنسانيا.

وأكد أن المجتمع اليمني بكل فئاته يرفض مثل هذه الجرائم التي تكشف مستوى الانحطاط الذي وصل إليه مرتكبيها, متسائلا عن موقف العلماء في العالم العربي الإسلامي مما يجري.

فيما استنكرت كلمة موظفات الوزارة التي القتها أشواق الشرعبي هذا العمل الجبان لأيادي العدوان بحق النساء في مأرب والذي يعد انتهاكا صارخا لمبادئ الدين وكل الأعراف والتقاليد والشرائع.

وأدان بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير العلاقات والإعلام بالوزارة محمد ردمان جرائم وانتهاكات العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات والتي لم تفرق بين طفل وامرأة وشيخ كبير.

واعتبر البيان اختطاف النساء النازحات من أفظع الجرائم التي اقترفها مرتزقة العدوان والتي استهدفت قيم وحرمات وهوية الشعب اليمني , وتعدت على حدود الله وأوامره ونواهيه.

واستهجن البيان الصمت المخزي والمشبوه للأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حمايتها حقوق الإنسان ازاء الجرائم المستمرة التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتها بحق أبناء اليمن، داعياً إياها للقيام بواجبها في وقف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها ووقف العدوان ورفع الحصار.

ودعا البيان الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم واستمرار الثبات والصمود في مواجهة العدوان ورفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والعتاد دفاعا عن الأرض والعرض.

مقالات ذات صلة