أسيران فلسطينيان شقيقان من الـ48 يدخلان عامهما الـ30 في سجون العدو

دخل الأسيران الفلسطينيان الشقيقان إبراهيم ومحمد اغبارية عامهما الـ30 في سجون العدو الصهيوني.

 

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسيرين اغبارية من الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهم من بين 30 أسيرًا رفض العدو عام 2014 الإفراج عنهم، حيث تبقى منهم في الأسر اليوم 26 أسيرًا.

 

وكانت سلطات العدو قد اعتقلت الشقيقين إغبارية وهما من الأراضي المحتلة عام 1948، في الـ26 من شباط/ فبراير عام 1992، وحكم عليهما بالسّجن مدى الحياة. ويبلغ إبراهيم من العمر 55 عامًا، ومحمد 52 عامًا، وقد تمكنا خلال سنوات اعتقالهما من إتمام دراستهما في الأسر، وحصلا على درجة الماجستير، وتمكن كلاهما من إصدار مجموعة من الكتب.

 

جديرٌ بالذكر أنّ الكيان الصهيوني رفض وما زال يرفض إطلاق سراح أسرى من الداخل الفلسطينيّ زاعمةً أنّ الحديث يجري عن “مواطنين إسرائيليين” خانوا “دولتهم”، وقدّموا المساعدة للعدوّ في فترة الحرب. كما أنّ هذه السياسة مستمرّة منذ توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993.

 

وقد رضخ الكيان الغاصب في الماضي لطلبات تنظيماتٍ فلسطينيّةٍ وأطلقت سراح أسرى من الداخل الفلسطينيّ في إطار صفقات تبادل أسرى بين الطرفيْن، إلّا أنّها في الفترة الأخيرة ترفض رفضًا جارفًا إطلاق سراح الأسرى من مناطق الـ48.

 

المصدر: رأي اليوم

مقالات ذات صلة