7 فوائد صحية لمن يعيشون وسط الطبيعة

لطالما أبهجتنا المناظر الطبيعية وأدخلت الراحة والسكينة إلى نفوسنا، لكن فوائدها تتعدى ذلك بكثير؛ فهي تمثل تجربة غنية ومتكاملة تعود بالنفع على العقل والقلب والجسد. وبات الكثيرون يدركون أهمية العيش وسط الطبيعة ومدى تأثيره الإيجابي على مختلف جوانب حياتنا وفي جميع مراحل العمر. وكشفت دراسة تم إجراؤها في جامعة كاليفونيا في مدينة بيركلي، بأن التواصل مع …

لطالما أبهجتنا المناظر الطبيعية وأدخلت الراحة والسكينة إلى نفوسنا، لكن فوائدها تتعدى ذلك بكثير؛ فهي تمثل تجربة غنية ومتكاملة تعود بالنفع على العقل والقلب والجسد. وبات الكثيرون يدركون أهمية العيش وسط الطبيعة ومدى تأثيره الإيجابي على مختلف جوانب حياتنا وفي جميع مراحل العمر.

 

 

وكشفت دراسة تم إجراؤها في جامعة كاليفونيا في مدينة بيركلي، بأن التواصل مع الطبيعة عن قرب يحسَن العلاقات الاجتماعية ويحفَز التفكير البنَاء والمشاعر الإيجابية. وبالتالي، فإن الأشخاص الذين ينسجمون مع الطبيعة عادة ما يكونون أكثر كرماً وتعاوناً ولطفاً وإيجابية تجاه الآخرين.

 

 

ولعل ذلك الأثر يتجاوز حدود العلاقات بين الأفراد ويلقي بظله على مستوى المجتمع بأكمله، حيث أظهرت تلك الدراسة بأن العيش وسط الطبيعة يعزز من الشعور بالانتماء للمجتمع المحيط ويقوي الأواصر الاجتماعية، ويخلق بيئة صحية لأفراد العائلة الواحدة.

 

 

تقدم لكم شركة “أراد” 7 فوائد يمكن الحصول عليها من العيش في وئام وانسجام مع الطبيعة.

7 فوائد صحية لمن يعيشون وسط الطبيعة :

1_تعزيز الروابط العائلية

 

وفقاً لدراسة نشرتها جامعة إلينوي حول الروابط العائلية، فإن العيش ضمن محيط طبيعي يزيد من تماسك أفراد الأسرة ويقوي الروابط فيما بينهم، إذ تتيح عناصر الطبيعة وقتاً كافياً للعائلات للتواصل الفعال والانسجام فيما بينهم، كما تعزز العلاقة بين جيل الآباء وأبنائهم.

2_تحفيز عملية النمو لدى الأطفال

تمثل التجارب الطبيعية مسألة محورية ومهمة بالنسبة لنمو الأطفال ونشأتهم بطريقة سليمة، حيث تتيح الطبيعة أمامهم المجال للاستكشاف والتجربة وحلّ المشاكل وتعلم كل ما هو جديد ومشاركته مع الأطفال الآخرين.

كما توفر الطبيعة بيئة غنية لدراسة الحقول العلمية المختلفة وتعزز لدى الأطفال إحساسهم بالمسؤولية والاستقلالية وتشجعهم على الابتكار والخيال.

3_الاستمتاع بحياة سعيدة ومزدهرة

 

نظراً لتأثيرها الإيجابي على صحة ورفاهية المجتمع، عادة ما يستمتع الأشخاص الذين يعيشون في بيئات طبيعية بحياة أكثر سعادة وبهجة من الذين يعيشون حياة المدن.

وقد أظهرت الدراسات بأن العيش وسط الطبيعة يخفف من التوتر النفسي والإكتئاب بنسبة 30% لمن يعانون من تلك الأعراض، كما تحدّ من الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 30% أيضاً.

4_تشجيع النشاط البدني

تحرص دولة الإمارات على تشجيع المواطنين والمقيمين على تبني أنماط حياة صحية ونشطة لمواجهة الارتفاع المتزايد في معدلات أمراض السكري والسمنة وغيرها من الأمراض المزمنة التي باتت تهدد فئة الشباب نظراً لاتباع أساليب حياة غير صحية. ومن هنا، فإن الوجود وسط بيئات طبيعية هادئة ومريحة للعين يشجع الأفراد على ممارسة الرياضة ويعزز لديهم الشعور بالثقة والنشاط.

5_تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ

تساهم الطبيعة في تحسين أداء الدماغ وتعزيز وظائفه المعرفية، كما أظهرت الأبحاث بأن التواصل مع الطبيعة في مراحل الطفولة المبكرة يساعد على تحسين الذاكرة وقدرات التفكير والتحليل واتخاذ القرارات.

ويساعد المشي في البيئات الطبيعية على زيادة التركيز والقدرات الإبداعية، ويحسن من الذاكرة قصيرة الأجل بنسبة تصل إلى 20%، وهو ما أظهرته نتائج بحث تم إجراؤه في جامعة ميتشيغان.

6_تخفيف التوتر وتحسين المزاج

 

التواصل مع الطبيعة لمدة 15 دقيقة يمكنه زيادة مستويات إنتاج هرمونات الإندروفين والدوبامين، وهي الهرمونات المسؤولة عن السعادة وتحفيز المشاعر الإيجابية في أجسادنا.

7_تقليل مدة التعافي في الحالات الصحية الحرجة

عندما نستنشق الهواء في بيئة طبيعية ذات أشجار كثيفة، فإننا نستنشق معه مركبات عضوية وكيميائية تنتجها النباتات لحماية نفسها من الأمراض.

وتساعدنا تلك المواد الطبيعية على محاربة الفيروسات والتخفيف من الالتهابات، وهي مسألة ذات أهمية قصوى خلال هذه الفترة بالذات حيث ينشغل العالم كله بمكافحة تبعات جائحة كورونا.

 

 

كما يساهم الانسجام مع الطبيعة في التقليل من مخاطر أمراض القلب والشرايين والأمراض المناعية ويتيح مجالاً أكبر للتعافي والشفاء بشكل أسرع. وهناك العديد من المستشفيات التي يتم بناؤها في بيئات طبيعية مختارة بعناية من أجل مساعدة المرضى على الشفاء والتعافي خلال وقت قصير.

مقالات ذات صلة