الجهاد الإسلامي تُحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمؤتمر شعبي بعنوان “قدسنا لا أورشليم”

أحيت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس ذكرى الاسراء والمعراج بمؤتمر شعبي تحت عنوان “قدسنا لا أورشليم” للتأكيد على أن القدس هي ملك لجميع المسلمين في العالم ويجب الدفاع ومساندة أهلها في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، على أن قادة الكيان الإسرائيلي جاءوا من دول أوروبية مختلفة بالحرب ولن يخرجوا من فلسطين والقدس إلا بالحرب.

 

وقال مسلم في كلمة له بالمؤتمر : “إن القدس لا تعرف إلا الفلسطينيين أبناءً لها والفلسطينيون لا يعرفون الا القدس أم لهم.

 

وأضاف: “اللاجئ الفلسطيني يعيش ألما وشوقا حارقا لبعده عن القدس فهو يتمنى العودة إلى القدس وارضه للحصول على ميراثه الازلي والابدي، فإن كان تريخ الاستعمار قد دحر هؤلاء اللاجئين بعيدا عن القدس فإن تاريخ فلسطين قادم ليدحر الغزوة الصهاينة ويدمرها ويعيد ترميم تاريخ شعبنا”.

 

وأشار إلى أن القدس ستبقى مغروسة في وجدان وقلب وجبين وساعد الفلسطيني، فهي في وجدانه ليعبد الله في الاقصى والقيامة وفي قلبه ليحبها ويحرسها ويرابط فيها وهي في جبينه ليعرفه عدوه وصديقه انه فلسطيني وهي في سعده لتكون القوة التي فيها يفتديها ليحررها.

 

من ناحيته تطرق الشيخ عمر فورة رئيس ملتقى دعاة فلسطين، إلى أهمية المسجد الأقصى المبارك، مقدماً التحية للأمة الإسلامية جمعاء لأنها هي صاحبة المسجد الأقصى.

 

ولفت فورة إلى أن فلسطين والمسجد الأقصى كانت قبلة للغزاة والفاتحين، باعتبارها حلبة الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل ومركز للتطاحن الحضاري لكل قوى الخير والشر.

 

وشدد على أن الصراع في المسجد الأقصى بين نبي وقوي، حيث أن النبي أمن الناس وأعطاهم وأحبهم، ولكن القوي ملك الرقاب وأخاف الناس وأخذ من الناس وبنى عزه ومجده على إذلال الناس.

 

وأكد الشيخ فورة على أن مايحدث الآن في المسجد الأقصى هو إهانة لكل الأمة، لافتاً إلى أن القدس تأن من التهويد والاعتداءات.

 

من جهته أكد د. علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك فريضة شرعية وضرورة وطنية وإنسانية، داعيًا لبذل كل الجهود لنصرة القدس والأقصى.

 

وقال داغي في كلمة له خلال المؤتمر “نحن أمام قضية كبرى هي قضية فلسطين والقدس هي قضية الأمة المركزية وقضية العقيدة والهوية والعزة”.

 

وأضاف: “نشعر بضعفنا وتقصيرنا امام قضية فلسطين والقدس إلا أننا نتمسك بوعد الله عز وجل بتحرير المسجد الأقصى المبارك”، لافتًا إلى أنه لا قيمة للوعود الكاذبة أمام وعد الله الحق الذي سيتحقق”.

 

وأشار إلى أن المطلوب اليوم هو الوحدة في كل الجبهات لنكون عبادا أولي بأس شديد بهدف تحقيق وعد الله عز وجل لنا”.

مقالات ذات صلة