هيئة رئاسة مجلس النواب تبارك عملية السابع من ديسمبر في العمق السعودي

متابعات || مأرب نت || 4 جمادى الأولى 1443_ه

 

باركت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس- رئيس الهيئة، الأخ يحيى الراعي، عملية “السابع من ديسمبر” في العمق السعودي.

وأشادت هيئة رئاسة المجلس بالقدرات والمهارات العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في إطار حق الرد والردع والدفاع المشروع ضد همجية العدوان، وتماديه في قتل أبناء الشعب اليمني.

ونددت بصمت المجتمع الدولي إزاء استمرار جرائم العدوان .. معتبرة ذلك تسويقاً لقبح السياسة الأمريكية وغطرستها ضد الشعوب الحرة، وتؤكد -في الوقت ذاته- التناقض والتخبط الذي تعيشه أمريكا في ممارسة الإرهاب بحق الشعوب الحرة عبر أدواتها في المنطقة (إسرائيل وتحالف العدوان السعودي – الإماراتي على اليمن) وما يرتكبه من مجازر في اليمن.

وقالت الهيئة: “في الوقت الذي يرتفع فيه عويل وصراخ وتباكي دول الاستكبار والنفاق العربي والدولي بالتنديد والإدانة إزاء الدفاع المشروع للقوات المسلحة اليمنية، تتعامى عمّا تقوم به طائرات وصواريخ دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات في استهداف المدن بقنابل محرمة دولياً لقتل المدنيين في منازلهم”.

ولفتت إلى ما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر بحق الشعب اليمني، وآخرها الاستهداف اليومي للمناطق السكنية في حي الأعناب بالعاصمة صنعاء ومقبنة بمحافظة تعز، وغيرها من الجرائم في محافظات مأرب وصعدة والحديدة، وبقية المدن والمحافظات اليمنية، أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، وتدمير ممتلكات المواطنين ومخازن ومصانع الغذاء والدواء.

وأشارت هيئة رئاسة مجلس النواب إلى احتفاظ اليمن بحقه في مقاضاة المجرمين وقتلة الأطفال .. داعية أحرار العالم إلى إدانة الأعمال الإجرامية لدول تحالف العدوان الأمريكي – السعودي التي تسببت في أكبر كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلا، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة ومنظماتها.

وحمّلت تحالف العدوان وأدواته المسؤولية الكاملة إزاء ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والأمنية من تردٍ في عدد من المحافظات المحتلة، وانهيار العملة، وآثارها الكارثية على حياة ومعيشة المواطنين.

وتطرّقت هيئة رئاسة مجلس النواب إلى سعي تحالف العدوان -منذ الوهلة الأولى- لاستهداف مقدرات الشعب اليمني، وزعزعة الأمن والاستقرار، وفرض سياسة التجويع والحصار، ومقايضة الشعب اليمني للرضوخ للهيمنة والوصاية مقابل الملف الإنساني.

وفي الاجتماع، جدد رئيس مجلس النواب الدعوة لأولئك النفر، الذين جلبوا العدوان لتدمير شعبهم، إلى الاستفادة من موقف وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، الذي قدّم استقالته من أجل لبنان، والمقيمين اللبنانيين في دول الخليج، ومنع الأذى عنهم من قِبل سلطات تلك الدول التي سبق وأعلنت ذلك في مواقفها المخزية، فالتاريخ لا يرحم.

وقد استمعت الهيئة من نائب رئيس المجلس، عبدالسلام صالح هشول زابية، حول إيضاحاته بشأن مخاطبة عدد من الجهات الحكومية إزاء المواضيع المطروحة أمام المجلس، وغيرها من المواضيع المتعلقة بمهام المجلس.

وفي الاجتماع، اطلع نائب رئيس المجلس، عبدالرحمن الجماعي، هيئة رئاسة المجلس حول نتائج زيارته، وعدد من الأعضاء، إلى عدد من مديريات محافظتي إب وتعز، ونتائج الزيارات في تعزيز، والتكاتف والتعاون والتحشيد لمواجهة مخططات العدوان وأدواته.

وأشار الجماعي إلى ما حققته تلك الزيارات عبر اللقاء مع مختلف شرائح المجتمع في المديريات، من تعميق لأواصر النسيج الاجتماعي، والتأكيد على توحيد الجهدين الرسمي والشعبي لمواجهة قوى العدوان وأدواتها.

واستعرضت الهيئة، وناقشت المواضيع المتعلقة بجدول أعمالها في الجانبين التشريعي والرقابي، والمواضيع المتعلقة بمهام الأمانة العامة، واتخذت بشأنه القرارات المناسبة.

وأقرّت الهيئة دعوة المجلس لاستئناف عقد جلسات أعماله للفترة الثالثة من الدورة الثانية من دور الانعقاد السنوي الـ16 السبت المقبل، الموافق 11 ديسمبر الجاري، للوقوف أمام تطورات مستجدات الأحداث وتداعياتها في المناطق المحتلة.

وأهابت بالجميع التكاتف ورص الصفوف لمواجهة صلف العدوان حتى تحرير كامل السيادة الوطنية، وإنهاء العدوان والحصار.

حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب، الدكتور رشاد الرصاص، والأمين العام المساعد، عبد الرحمن المنصور.

مقالات ذات صلة