العدوان استخدم قنبلة أمريكية موجهة بالأقمار الصناعية في قصف المدنيين بالعاصمة صنعاء

متابعات || مأرب نت || 2 جمادى الثاني 1443_ه

 

أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي استخدم قنبلة طيران ذكية طراز GBU-39 موجهة بالأقمار الصناعية من ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة باسم جدام “JDAM”، في قصف الأحياء السكنية في منطقة عصر بمديرية معين بالأمانة الأحد الماضي.

 

وأوضح تقرير صادر عن المركز والجهات المختصة عقب نزول ميداني للمنطقة، أن استهداف طيران العدوان لمنطقة عصر، أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وخلف أضراراً مادية تمثلت في تدمير مسجد ومنازل ومدارس بشكل كلي وجزئي وتضرر ممتلكات وسيارات المواطنين ونزوح عدد من الأسر من المنازل المتضررة بشكل كلي في الحي الليبي.

 

وتطرق التقرير إلى معلومات عن الشركة المصنعة للقنبلة التي ألقاها طيران العدوان وهي شركة بوينغ، شركة أمريكية متعددة الجنسيات تقوم بصناعة الطائرات والصناعات الفضائية والصناعات الدفاعية، وشركة وودوارد إنك، أمريكية تصنع مكونات لأنظمة التوجيه والتحكم لقنابل JDAM وSDB.

 

وأورد التقرير بعضاً من الأماكن التي تم استخدام هذا النوع من القنابل فيها وتوثيق استخدام قنابل جدام في اليمن خلال الفترة من 29 مارس 2015 حتى العام 2022م من خلال استهداف وقصف الأعيان المدنية بالقنبلة /GBU-31 JDAM.

 

حيث تم استهداف نادي الفروسبة بصنعاء في شهر مارس 2020م، ومدرسة أسماء في الحديدة 2015 ومدرسة الخنساء – البيضاء 2015 وسوق مستبأ في حجة 2016م، وإدارة أمن الزيدية في الحديدة 2016، واصطبلات نادي الفروسية صنعاء في 27 نوفمبر 2020 المرة الثانية، وشركة الحباري بالحديدة 2020م ومنزل محمد جمعان في نقم 2016م.

 

كما تم استهداف عائلة محمد السنباني عرس سنبان في 2015م، ومنازل أحد المواطنين في الصباحة بصنعاء 2020 واستهداف جامع في حي عصر المدينة الليبية في 2 يناير 2022م.

 

وعرض التقرير صفقات بيع قنابل جدام للسعودية، حيث تم بيع 900 وحدة من السعودية بين عامين 2017 وَ2018 خلال العدوان على اليمن في صفقة وصلت إلى 123 مليون دولار.

 

وأشار التقرير إلى الأنواع المصدرة إلى السعودية وهي:

 

القنبلة /GBU-31 JDAM

 

القنبلة /GBU-39 JDAM

 

القنبلة / GBU-38 KMU-572.

 

القنبلة/ GBU-48 Enhanced

 

مقالات ذات صلة