شركة الغاز تكشف ما يفرضه العدوان من تعقيدات أمام وصول الغاز المنزلي إلى المناطق الحرة

متابعات || مأرب نت || 27 شعبان 1443_ه‍

 

عقدت الشركة اليمنية للغاز، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بالعاصمة صنعاء لكشف ما يفرضه العدوان من تعقيدات أمام وصول الغاز المنزلي إلى المناطق الحرة.

وطالب نائب مدير الشركة التنفيذي محمد القديمي، خلال المؤتمر، إدارة صافر بتحييد مادة الغاز المنزلي عن الصراع كونه يمس حياة المواطنين وهو ثروة وطنية مملوكة لكل اليمنيين.

 

وأشار القديمي إلى أنه بعد القطاعات القبلية اضطررنا لاستخدام الغاز المستورد كجرعات إسعافية، والغاز المحلي سيتاح من يوم غد الخميس

 

ولفت إلى أن إيرادات الغاز المنتج محليا تدخل البنك المركزي في مارب الخاضع لسيطرة المرتزقة

 

ونوه إلى أن احتجاز سفن الغاز والغرامات التي تتكبدها وراء ارتفاع أسعار الغاز المستورد، مؤكدا أن الحكومة في صنعاء أعفت الغاز المنزلي المنتج محليا أو المستورد من أي ضرائب أو جبايات.

 

وقال القديمي: طالبنا الأمم المتحدة لسنوات بالضغط على تحالف العدوان ومرتزقته لتحييد مادة الغاز المنزلي كونها لا تدخل في أي نشاط عسكري، لكن دون فائدة.

 

وخلال المؤتمر الصحفي أصدرت شركة الغاز بيان أوضحت فيه أن سلطات المرتزقة أقرت 3 جرعات سعرية خلال عامين ليصل سعر الأسطوانة مع تكاليف النقل وضرائب مارب وجبايات المرتزقة بـ5900 ريال.

 

وبينت أن إدارة الشركة في صافر خفضت كميات الغاز المخصصة إلى المناطق الحرة من 47 قاطرة يوميا إلى 20 قاطرة وأحيانا أقل من ذلك، مشيرة إلى أن ما تم توزيعه خلال اليومين الماضيين هو من الكميات المستوردة عبر ميناء الحديدة، ويرجع ارتفاع سعره إلى قرصنة سفن الغاز لفترات متفاوتة.

 

وأكدت شركة الغاز أنه لا زيادة في سعر الغاز المنتج محليا، وبمجرد وصول قاطرات الغاز من صافر بعد رفع قطاعات المرتزقة سيتم توزيعه بسعر 5900 ريال.

 

وحملت دول العدوان ومرتزقته مسؤولية الأزمة القائمة في مادة الغاز المنزلي، مؤكدة رفضها لكل الجرع السعرية المفروضة من سلطة المرتزقة.

 

وشددت شركة الغاز اليمنية على ضرورة فتح ميناء الحديدة ورفع الحصار بشكل كامل باعتباره الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني.

مقالات ذات صلة