الرئيس اللبناني: نحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه

متابعات || مأرب نت || 13 شوال 1443_ه‍

 

حذر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون من مطامع العدو الإسرائيلي في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه.

 

واستبعد ميشال عون في حوار مع وكالة الأنباء القطرية نشر يوم السبت، شن إسرائيل عدوانا على لبنان، معربا عن اعتقاده بأن تل أبيب لن تسعى إلى مثل هذه المغامرة حاليا لأن الثمن سيكون غاليا جدا.

 

وشدد الرئيس اللبناني على أن بلاده ستقف صفا واحدا في وجه المعتدي بكل مكوناته ومقاومته.

 

وقال عون “بات الإسرائيلي يعلم أنه في مقياس الربح والخسارة، ستكون خسارته كبيرة إذا اعتدى على لبنان، علما أن لبنان ملتزم بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، فيما تعمد إسرائيل إلى خرق هذا القرار في كل مناسبة”.

 

وأكد أن السنوات الأخيرة أثبتت أن الاستقرار على الحدود هو مطلب الجميع، ولبنان لم يكن يوما في موقع المهاجم بل المدافع.

 

وحول إمكان التوصل إلى اتفاق إطار مع العدو الإسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية بعد تقدم الوساطة الأمريكية في هذا الملف، صرح الرئيس اللبناني بأنه في مفهوم المفاوضات، لا بد من التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وإلا فإن الأمور محكومة بالفشل.

 

وكشف أن لبنان انطلق ولا يزال من عدم التنازل عن حقه في النفط والغاز، وعدم التطبيع مع العدو الإسرائيلي حتى من خلال تقاسم الحقول النفطية والغازية، وهو منفتح على العروض التي تصله، ويدرس كل الطروحات، كما يعرض أيضا اقتراحات يرى أنها قد تصلح لتشكل أرضية يمكن الإنطلاق منها.

 

وأضاف أنه وبفضل الوساطة الأمريكية تبقى المفاوضات قائمة بطريقة غير مباشرة، ولو أنها قد توقفت عمليا بسبب الوقت المطلوب لدرس الخيارات والطروحات، إلا أن هذا لا يعني أن المفاوضات انتهت وأن الملف قد طوي، مشيرا إلى أن أي اتفاق مبدئي أو نهائي لا يمكن أن يوافق لبنان عليه ما لم يصدر عن السلطات المعنية أي رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب.

 

وأكد الرئيس اللبناني نجاح لبنان ومساعيه الدائمة من أجل ضبط الوضع الأمني، مبينا في الوقت عينه أن القلق من العمليات الإرهابية يبقى واردا في كل حين، وهو أمر يهدد كل دول العالم.

مقالات ذات صلة