الرئيس السوري: أي نجاح للقضية الفلسطينية هو نجاح لسوريا

متابعات || مأرب نت || 14 شوال 1443_ه‍

 

أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين، أنّ “علاقة سوريا مع القضية الفلسطينية هو ارتباط صميمي ليس فقط جغرافياً أو عقائدياً، وإنما أيضاً لجهة المصالح”.

وشدد الأسد خلال لقاءه وفد أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات- أوروبا، والذي عقد مؤتمره العام الخامس في دمشق، على أنّ “أي نجاح للقضية الفلسطينية هو نجاح لسوريا”

وأشار إلى أنّ “القضية الفلسطينية موجودة اليوم وبقوة على الساحة الدولية بفضل جهود أبنائها المخلصين الموجودين في الشتات ونضال المقاومة في الداخل، ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر”.

واعتبر الرئيس السوري أنّ “النقطة الجوهرية في عمل الجاليات والفعاليات الفلسطينية الموجودة في الخارج يجب أن تستند إلى الفكر من أجل الحفاظ على الهوية، وعلى الذاكرة عبر الأجيال القادمة كي تبقى القضية موجودة، إضافةً إلى العمل من أجل تفنيد الأكاذيب التي تحاول تصوير الشعب الفلسطيني على أنه شعب إرهابي” .

وخلال اللقاء، أكد أعضاء الوفد أن “نجاح مؤتمرهم الذي عُقد في دمشق، يعود إلى الدعم الحقيقي الذي تقدمه سوريا للقضية الفلسطينية وتبنيها لهذه القضية، معتبرين أنّ “استضافة سوريا للمؤتمر هذا العام وفي المرات السابقة، ومنحها الفلسطينيين الموجودين داخلها كامل الحقوق تدلّ على أصالة الشعب السوري”.

وتابعوا أن دفاعهم عن سوريا في الدول والمحافل المختلفة هو أيضاً دفاع عن فلسطين”، مشيرين إلى أنّ “الحرب التي يتعرض لها الشعب السوري كشفت الأقنعة وأسقطت زيف الادعاءات الغربية بالدفاع عن الحريّات وحقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة