حملة الكترونية لإحياء الذكرى الثالثة لجريمة قوى العدوان بحق آل الأمير بمنطقة المنين بمأرب

|| مأرب نت || 4 ذو الحجة 1443_ه‍
اطلق ناشطون من محافظة مأرب حملة الكترونية على وسائل التواصل الإجتماعي للتذكير بمأساة المنين وجريمة الإجتياح الهمجي التي نفذتها قوى العدوان بحق الأشراف آل الأمير والتي حدثت في الـ3 من شهر يوليو من العام 2019م  .
وتأتي هذه الحملة للتذكير بجرائم مليشيا الأخوان بحق المواطنين من أبناء المحافظة واستهداف كل من يرفض نزعاتها الإجرامية وعمالتها للخارج.
وأكد الناشطون أن ما ارتكبته عصابات الإجرام ومن يقف خلفها بحق آل الأمير  من قتل للرجال والأطفال والأسرى واعتقال اكثر من 33 شاب وطفل وشيخ  وإحراق منازلهم ومزارعهم وتدمير ونهب ممتلكاتهم ، جرائم إبادة جماعية يجب ألا تتغافل عنها المنظمات الحقوقية والإنسانية أو تتجاهلها.
ودعا الناشطون للإفراج عن المعتقلين لدى سلطة مرتزقة العدوان منذ نحو ثلاث سنوات …محملين قيادات حزب الإصلاح بالمحافظة وسلطة العرادة المسؤولية الكاملة عن حياتهم ووضعهم الصحي والنفسي ..مؤكدين ان يد العدالة ستطال جميع من شارك او تورط في الجريمة.
وكان الجهاز الأمني لسلطة الأخوان بقيادة الصريع أبومحمد شعلان قد نفذ في الـ3 من يوليو 2019م، هجوم بربري بالمدرعات والدبابات  ، ضد أسرة آل الأمير في منطقة المنين جنوبي المدينة ، وبدعاوى ومبررات واهية، حيث صمد أبناء المنطقة وقاتلو قتال الأبطال لأكثر من خمسة أيام حتى نفذت ذخيرتهم وأطبق الحصار عليهم من كل جانب فاستغل مرتزقة العدوان ذلك لمداهمة المنطقة وعاثوا فيها فسادا وإجراما وأحرقوا المزارع وسرقو المنازل ونهبو كل مااستطاعو نهبه في مشهد غريب يكشف عن العقلية اللصوصية لدى تلك المليشيات.
ولم تتوقف تداعيات المأساة الى هنا بل هجرت عشرات الأسر من منازلها الى صنعاء ومناطق أخرى ووقع في الإعتقال أكثر من 33 شاب وطفل وشيخ من آلـ الأمير حيث يقبعون في السجن منذ نحو ثلاثة أعوام ويتعرضون لأشد انواع التعذيب في ظل صمت من قبل منظمات حقوق الأنسان .

مقالات ذات صلة