عسير ونجران مقابل اليمن جميعا حمود الأهنومي

#فج عطان:

حين احتل الأمير فيصل بن عبدالعزيز الحديدة واحتل سيف الإسلام أحمد نجران في الحرب اليمنية السعودية، كان سيف الإسلام يريد الالتفاف على توغل فيصل في الحدود في تهامة وقطع الطريق عليه، كما أراد فيصل إسقاط صنعاء، وطلب الإذن من أبيه
رفص الملك عبدالعزيز مقترح ولده فيصل، قائلا: إن كل قرية في الطريق إلى صنعاء ستكون معسكرا يهاجم قواتنا، بما يشير إلى أنه كان يعي أن حملة ولده فيصل ستنتهي قبل أن تصل إلى صنعاء، لا سيما والمقاتل النجدي لا يستطيع القتال على أعالي الجبال وسفوحها
لقد كانت خطة سيف الإسلام أقرب للتحقق من خطة فيصل لولا تردد الإمام يحيى وظروفه الموضوعية التي أجبرته على القبول بمبدأ الحديدة مقابل نجران والسكوت مؤقتا عن جيزان وعسير
يمكننا اليوم وضع معادلات جديدة للخلاص من نير التحالف السعودي الأمريكي
برايكم ما هي المعادلة الأقرب للتحقق؟

مقالات ذات صلة