مقابلة مع 3 من مجاهدي أنصار الله في مينا المخا أضاف هزيمة معنوية لتحالف العدوان*بقلم /عدنان علامة*

*مقابلة مع 3 من مجاهدي أنصار الله في مينا المخا أضاف هزيمة معنوية لتحالف العدوان*

*عدنان علامة*

نقلت وكالات الأنباء التي تتحرك بأوامر تحالف العدوان وطيلة اليومين الماضيين عن معارك ضارية في ميناء المخا انتهت بسقوط الميناء بأيدي تحالف العدوان . وقد وزع الإعلام الحربي صور تكذب مزاعم تحالف العدوان بسيطرتهم على ميناء المخا في محافظة تعز.
وتظهر الصور سيطرة الجيش واللجان الشعبية على ميناء المخا رغم القصف المتواصل والعنيف بمختلف انواع الأسلحة والقصف البري والجوي والبحري. وتظهر الصور الدمار الحاصل في منشأت المينا وبالتالي فإنها دليل قاطع على فشل الهجوم العنيف والمتواصل على مدار الساعة طيلة يومين.
وتؤكد الصور بشكل يقيني بأن الوضع في ميناء المخا أصبح بيد الجيش واللجان الشعبية ولا يوجد أدنى خطر بدليل أن المجاهدين يضعون السلاح على أكتافهم .
ويثبت أيضا بأن الهجوم الكاسح وبمختلف أنواع اسلحة البر والبحر والجو قد تم إفشاله بواسطة سواعد الأبطال الذي ظهر ثلة منهم في الصور وأن الأسلحة الخفيفة قد أفشلت هجوم بمستوى إجتياح.
فأصبحت هذه الصور وصمة عار على قيادة وجنود تحالف العدوان الذين فشلوا في الإنتصار على رجال الله في الميدان . والنتيجة الحتمية للإنتصار كانت واضحة ويقينية للمجاهدين لأن قتالهم في سبيل الله وقتال تحالف العدوان في سبيل الباطل وإن اللاطل كان زهوقا.
اعتمد رجال الله على الإيمان وأعتمد تحالف العدوان على تفوق الآلة العسكرية وعلى عديد يفتقر إلى العزيمة والإيمان ومن هنا كانت بداية النصر حتى التحرير الشامل لكل اليمن من أذناب تحالف العدوان وعملائه.
وهذه الصور والبيانات أنعشت ذاكرتي لموضوعين تم تداولهما الأسبوع الماضي على صفحات التواصل الإجتماعي.
فقد عاب بعض الإعلاميين انتعال بعض عناصر اللجان الشعبية الصنادل مع اللباس الميري. وأثبتت معركة ميناء المخا بأن هذه الصنادل قد انتصرت على خطط كبار ضباط تحالف العدوان . واثبتت بأن اللباس لا يصنع النصر في أرض المعركة ولكن السواعد المؤمنة بالله بغض النظر عن لباسها هي التي تتحكم بميدان المعركة مهما كانت خطط الأعداء .
أما الموضوع الثاني فهو حرب الإشاعة فمع بدء العدوان بثت وكالات الأنباء والفضائيات التابعة لتحالف العدوان أخبار الإنتصارات على أنصار الله في ميناء المخا وتم الإعلان عن السيطرة الكاملة للتحالف على هذا الميناء .وللأسف فإن شريحة واسعة من الشعب اليمني العزيز قد صدق تلك الأكاذيب فانهارت معنوياته . لذا لا بد من الإشارة بأن حرب الإشاعة هي من أنواع الحروب التي لا خسائر بشرية فيها ومهمتها الإنتصار على العدو فكرا منهجا وسلوكا فتنهار معنوياته . وسبل مواجهة هذه الحرب سهلة جدا وتتلخص بالتعامل مع كافة الأخبار التي تبثها وسائل العدو بحيطة وحذر شديدين عملا بالآية القرانية :” *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين*”َ ( الحجرات- 6)

مقالات ذات صلة