مقدمةاخباريةللنشرةالرئيسيةلقناةالمسيرةاليوم

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 16-02-2017م
ـــــــــــــــــــ
إنه زمن الفرز والتمايز وكشف الحقائق..حيث للباطل حزبُه ..وللحق أهله..فإذا مع السعودية أمريكا وإسرائيل، فالله ونصر الله مع اليمن….ومرعبا للعدو، مزلزلا كيانَه الهش، استبق السيد نصر الله أي حرب يلوح بها العدو الإسرائيلي بأن هدده بقدرة يد المقاومة أن تطال سفينة الأمونيا الإسرائيلية في عرض البحر.. وذهابا في تكبيل العدو أكثر، وإبطالا لرصاصه قبل إطلاقه، دُعي العدو إلى تفكيك مفاعل ديمونا النووي الشهير لتجد إسرائيل نفسها ولأول مرة في تأريخها أمام كابوس نووي صنعته لإخافة غيرها فارتد عليها، وإذا ما بأيديها سوف يُفنيها.. وأمام معادلة الردع النووي التي تخنقها تتنفس إسرائيل في ساحة أخرى جمعتها إلى جانب شريكتها السعودية..وبالدلائل الملموسة والحسية والعلمية تأكد حقا أن اليمن حيث الصمود الأسطوري والمعجزة الحقيقية ساحةٌ كشفت الحلف المتشكل بين تل ابيب والرياض حسب اعتراف نتنياهو في لقاء الأربعاء مع ترامب…وهو لقاء دفن مسار التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي تمهيدا لتصفية القضية المركزية للأمة.. ولن يكون ذلك لهم وهيهات.بل ما سيكون هو تصفية المنافقين وتمايزهم لتكون الطريقُ سالكةً أمام الأحرار الصادقين لينطلقوا نحو أداء صلاة النصر يوم الزحف الأكبر، والفتح المبين.

مقالات ذات صلة