ايران مرة اخري بقلم ماجد البركانى

⁠⁠⁠إيران مرة اخرى

في تطورٍ يُعتبر خطیراً ولافتاً في العلاقات بین الكيان الإسرائيلي وبعض الدول العربية، أبدى وزیر الحرب الإسرائيلي “أفیغدور لیبرمان” استعداده لتقدیم الحمایة للدول الخلیجية في حال أوجدت حلفاً مشتركاً رسمياً كحلف شمال الأطلسي بهدف مواجهة إيران بحسب تعبيره. وفي حديثٍ له، نشرته صحیفة “دي فیلت” الألمانیة، اعتبر لیبرمان أنه حان الوقت لتشكیل تحالف رسمي بشکل علني بعد أن فهمت الدول السنیة المعتدلة أن الخطر الأکبر لیس “إسرائیل” وإنما إیران. مؤكداً أن استعداد الكيان الإسرائيلي لتقدیم ما لدیه من إمكانيات تقنیة وعسكرية لحمایة شرکائه فی الحلف مرهونٌ يجدية إلتزام هذه الأطراف واستعداد كل دولة لحمایة أعضاء الحلف، الأمر الذي سيجعلها تتلقى الحماية في المقابل ضد أي عدوان علیها.
تعليقي ببساطة لازال البعبع الايراني وفوبيا ايران حاضر وبكل قوة في الوقت الذي يستهدف الشعب السوري والعراقي واليوم يستهدف الشعب اليمني ايضاً نجد العنوان العريض ايران وبكل قوة
بل الأمارات النعل القادم للمشروع الاستكباري في المنطقة تقيم علاقات تجارية كبيرة مع إیران وإیران تحتل ثلاث جزر إماراتيه على حد زعم الامارات ومع ذلك تحارب إیران في اليمن ؟
لا نستغرب مايمثلة أنصار الله ليس خطراً على ادوات عملاء المشروع الاستكباري من الاخوان إلى الوهابية تضل ادوات رخيصة لا تقدم ولا تؤخر مهامها محدودة ومرتبطة بازمنه معينه ثمَ تتأكل وتتلاشى وتصبح جزء من تاريخ لأكثر .
ولا على نعال المشروع الاستكباري من الامارات إلى السعودية بل أنصار الله اليوم كقوة حقيقية من خلال المشروع والتوجهات الذي تحمله هذه المسيرة ترجمتة القيادة والشعب على شكل مواقف وسلوك سياسي فاقم بشكل كبير من مخاوف اصبحت اليوم تشكل هاجس رعب لآسرائيل ولذلك نجدها اليوم حاضرة وبكل قوة في هذا العدوان وبعنوان هوَ ايرااااااااااااااااااااااان
هناك أمر اخر اثارني عنوان بين قوسين الدولة السنية المعتدلة والمستقبل الذي ينتظر هذا المسمى
ولهذا المسمى خلفيه فهوا جاء على خلفيه مؤتمر عقد قوبيل أربعة او خمسة أعوام في روسيا ما يسمى بعقل اسرائيل ويضم معظم قادة الاستخبارات في اسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول الاوربية كذلك بعض الحاخامات المؤثرين في السياسة الصهيونية ومن خلال اهداف هذا المؤتمر كان هناك عنوان حاضر واستراتيجي ما يسمى بالدول السنية المعتدلة وتكون اسرائيل راس حربه في مواجهة ما يسمى بالقوة الشيعية سيكون بهذا الخصوص موضوع مستقل ان شاء الله عما قريب .
ماجد البركاني

مقالات ذات صلة