مقدمةاخباريةللنشرةالرئيسيةلقناةالمسيرةاليوم

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الثلاثاء 14-03-2017م
ــــــــــــــــــــــــــ
وهي مستمرةٌ في عدوانٍ أرهق ميزانيتها، وهدد سمعتها..وكسر هيبتَها يُلاحظُ نشاطٌ سياسي اقتصادي وتبشيري باتجاهِ الشرق، حيث سلمان يزورُ اليابانَ ضمنَ رحلةٍ آسيويةٍ شملت بلدانًا مسلمةً، لتأمينِ المزيدِ من الأسواقِ أمام النفط، والترويجِ لجامعاتِ سعود لنشر الوهابية، باعتبارِهما أهمّ سلعتينِ ترتكزُ عليهما مملكةُ التكفيرِ للتوسعِ والسيطرةِ ومدِّ النفوذ، وباتجاهِ الغربِ هناك نشاطٌ سعوديٌّ ذو طابعٍ شخصيٍّ وعسكريٍّ، حيث بن سلمان يزورُ واشنطن للقاءِ ترامب في رحلةٍ تهدفُ لتجديدِ ولاءِ مملكةٍ صُنعت خصّيصًا في خدمةِ أمريكا أولا من قبلِ أن يكونَ شعارًا يرفعُهُ ترامب، وفي السياقِ يكونُ بحثُ أزمةِ الحكمِ في حالِ عرضَ عارضٌ للملك، إضافةً إلى بحثِ الخططِ الممكنةِ لمعالجةِ الورطةِ في اليمن، والمأزقِ في سوريا، كونُ الشعبيْن والبلديْن اليمنيِّ والسوريِّ لم يُظهرا إلّا التحدّي والصمودَ أمام مشاريعِ الإخضاعِ والإركاع، الأمرُ الذي يُفقِدُ المملكةَ وظيفةً أُلقيت على عاتِقها غربيًّا وأمريكيًّا أن تتولّى تحطيمَ الأمةِ من الداخل، وتمويلَ حروبِ الفتنةِ، وتجهيزَ المنطقةِ للتنازلِ عن فلسطين، والاستسلامِ الكاملِ أمامَ إسرائيل، وأيًّا كانت استماتة ُملوك ِوأمراءِ آلِ سعود في أداءِ الوظيفةِ الشيطانيةِ الموكلَةِ إليهم، فلحظةُ السقوطِ قد تُؤجّلُ، إنما لا مفرَّ منها.

مقالات ذات صلة