مقدمةاخباريةللنشرةالرئيسية لقناةالمسيرةاليوم

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 24-04-2017م
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اخترعوا لهم محرقةً في زمنِ الحربِ العالميةِ الثانية، ومن ذلك الحين وهم يوقدونَها بحقِّ الآخرينَ محارقَ لا تنطفئ أحدُها حتى تشتعلَ أخرى، وبوقاحتِه المعهودةِ يخرجُ الرئيسُ الأمريكيُّ ليقولَ بأن الهولوكست المخترعةَ هي “أحلكُ فصلٍ في تأريخِ البشرية”، أما المحارقُ الأمريكيةُ والإسرائيليةُ والسعوديةُ الموثقةُ ماضيًا وحاضرًا بحقِّ الشعبين الفلسطيني واليمنيِّ وباقي الشعوبِ فهي بركاتُ الديمقراطيةِ وحسناتُ الحضارةِ الغربية، وجددَ ترمب دعمَ واشنطن لتل أبيب بزعمِه أنه لن يسمحَ لأحدٍ أن يمسَّها بسوء، وأن أمريكا ستقفُ بقوةٍ لحمايةِ اليهود، وفي جانبٍ آخر من ضفةِ الصراعِ التأريخي، وفي ذكرى معجزة ِالإسراء المسماةِ باسمها سورةٌ في القرآن، يُلاحظُ عجزُ غالبيةِ العربِ والمسلمينَ أن يكونوا على مستواها..وإذا فعلوا شيئًا قالوا يومَ إجازة، متقاعدينَ ومتقاعسينَ عن القيامِ بمسؤوليةٍ أُلقيت على عاتقِهم فلم ينهضوا بها، بل رموْا بأنفسِهم في أحضانِ مستعمرٍ نظروا إليه مخلصًا، وهو يفتكُ بهم، ويحتلُّ مسرى نبيهِم، معززًا هيمنتَه بتطويعِ المنظومةِ الرسميةِ العربية، حتى صارت أكبرَ دولةٍ فيها تُدعى سعودية تتبنى علنًا نهجًا مسالما بل تابعا لإسرائيل، ومن المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى اختلالٌ واعتلالٌ واحتلالٌ، ولأجلِ تل أبيب تحاربُ الرياضُ كلَّ شعبٍ يرفعُ رايةَ تحريرِ فلسطين.

مقالات ذات صلة