الاتحاد الاوروبي يضغط علي التحالف لفتح مطار صنعاء الدولي

متابعات | مأرب برس

ذكرت مصادر عن ضغوط من قبل الإتحاد الأوروبي على تحالف العدوان الذي تقوده السعودية لإعادة فتح مطار صنعاء المقفل كلياً منذ أغسطس 2016م وذلك بعد تفشي وباء الكوليرا وتدهور uore2017.5.19الأوضاع الإنسانية جراء الحرب والحصار.


وقالت المصادر إن قيادة تحالف العدوان وافقت على فتح مطار صنعاء شرط حصر الرحلات بين صنعاء والقاهرة وعمّان تحت إشراف فريق من الأمم المتحدة وأضافت أن الترتيبات بدأت لاستئناف الرحلات من وإلى مطار صنعاء ابتداءً من الأربعاء المقبل الواقع في الـ24 من مايو الجاري.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الخميس إن 222 شخصاً توفوا بسبب وباء الكوليرا في 17 محافظة يمنية منذ اكتشاف أول حالة في الـ27 من إبريل الماضي وقالت المنظمة في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه «حتى الآن، سُجلت حوالي 20,000 حالة اشتباه بالكوليرا و222 حالة وفاة مرتبطة في 17 محافظة» وأضافت إن أكثر من 6,200 حالة سُجلت فقط بالعاصمة صنعاء.

وفي ظل الصمت الدولي المخزي بما يحدث في اليمن قامت الامم المتحدة بـ عزل البريطاني “ستيفن أوبراين” من منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بعد مطالبته المتكرره بفتح مطار صنعاء الدولي والذي لم يمض على توليه المنصب سوى عامين فقط خلفاً للبريطانية “فاليري آموس” التي شغلت المنصب في الفترة من 2010 إلى 2015.، وتعيين “مارك لوكوك” .

عزل أوبراين من منصبه وضع علامات استفهام كبيرة خصوصاً حول مواقفه الأخيرة تجاه العدوان على اليمن وتقاريره المرفوعة إلى مجلس الأمن باتهام السعودية صراحةً في قتل المدنيين وقصف المدن وتدمير البُنية التحتية على مدى عامين مضت.

حيث أفادت مصادر مطلعة في الامم المتحدة ان عزل أوبراين جاء بـ ضغوطات مكثفة من قبل النظام السعودي والرشاوي الذي قدمتها لبعض المسؤولين في الامم المتحدة بالتنسيق مع بعض المسؤولين ذي نفوذ من الولايات المتحدة في الامم المتحدة.

بينما يواصل تحالف العدوان عمليات القصف المنهجي للبنية التحتية والمنشآت الاقتصادية والمراكز الصحية اليمنية ويستمر التحالف بقيادة السعودية في سياسة الحصار وإحكام قبضتها على المرافئ والمطارات في البلد.

وتشير المعلومات الصحفية أن الامم المتحدة وقد وقعت بين سندان الادانات وتقبّل وصمت العار على جبينها ومطرقة التحالف على اليمن بقيادة السعودية والضوء الاخضر الصهيو أمريكي حيث أن السياسة التي اتخذتها الامم المتحدة تجاه اليمن تقول، أنها اختارت وصمة العار ودعم العمليات العسكرية البربرية ضد اليمن من خلال صمتها المخزي.

ووصفت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ الوطني إن العاصمة اصبحت منكوبة صحياً وبيئياً وذلك في ظل عجز القطاع الصحي الذي انجزتها الحصار والعدوان.

كما أن اليمن يواجه أكبر مأساة إنسانية في العالم حيثُ أن ثلثي الشعب اليمني في حاجة إلى مساعدات إنسانية أي حوالي 18 مليوناً، مبيناً أن “أكثر من 7 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي وكل هذا في ظل تصاعد الحرب وتدمير المرافق الصحية وانتشار الأمراض. و باتت تتكشفُ بوضوح جرائم العدوان السعودي على اليمن الذي يدخل عامه الثالث بتواطؤ دولي وأممي.

 

مقالات ذات صلة