طهران: على أمريكا التخلي عن سياسة “إيران فوبيا” وبیع الأسلحة الفتاكة إلى داعمي الإرهاب

وكالات | 22 مايو | مأرب برس :

دعا المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي، اليوم الاثنين واشنطن إلى التخلی عن سیاساتها التدخلیة والداعیة للحرب والتخويف من إيران وبیع الاسلحة الفتاكة وغیر المجدیة لداعمي الإرهاب في المنطقة.

وقال قاسمي: حاول الرئیس الأمریكي في كلمته التدخلیة والمكررة والملیئة بالمزاعم الخاویة ضد إیران، حث دول المنطقة على شراء المزید من الأسلحة الأمریكیة وذلك من خلال إثارة الخوف من إیران (ایرانوفوبیا) واستمرارا للسیاسات العدائیة الأمریكیة تجاه إیران.

وانتقد المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة سیاسات الإدارة الأمریكیة الجدیدة التی تنم عن المكر والخداع وتصریحاتها التدخلیة وممارساتها المدمرة والمقیتة والتي تهدف إلى مواجهة الشعوب في تقریر مصیرها في دول المنطقة وترسیخ مكانة الكیان الصهیوني.

وقال : من المؤسف أن دول المنطقة وبدلا من الاعتماد على قدراتها الوطنیة وامكانیات التعاون الإقلیمي، تعقد الآمال على دعم وحمایة القوى العظمى وتهیأ الأرضیة لإضعاف وتدمیر البنى التحتیة لدول المنطقة.

وأشار إلى أن الأوضاع المؤلمة في الیمن وتدمیر البنیة التحتیة فی سوریا من قبل التیارات الإرهابیة والتكفیریة ماهي إلا أمثلة علي هذا الوضع.

وأشار قاسمي إلى المواقف الدعائیة للمسؤولین الأمریكیین حول سیاسات الإدارات الامریكیة السابقة بالتدخل فی شؤون دول المنطقة، ودور الإدارة الأمریكیة السابقة فی خلق وتشكیل التیارات التكیفیریة – الإرهابیة بمافیها داعش؛ داعیا الإدارة الأمریكیة إلى التخلی عن سیاساتها التدخلیة والمثیرة للحرب من خلال إثارة الرهاب من ایران (ایرانوفوبیا) وبیع الأسلحة الفتاكة وغیر النافعة إلى حماة الإرهاب .

واستطرد قاسمي قائلا: من المؤسف أن السیاسات العدائیة والتهاجمیة للادارة الأمریكیة، ستفضي مرة أخرى إلى دعم الجماعات الإرهابیة في المنطقة، وتكرار الحسابات الخاطئة للحكومات الدیكتاتوریة الداعمة للجمات الإرهابیة في المنطقة.

ولفت إلى سیاسة المتاجرة بالأمن من قبل الإدارة الأمریكیة الجدیدة، وتقاضي الأموال مقابل تقدیم الخدمات الأمنیة، وقال: من الأفضل لحكومات المنطقة أن تفكر بإرساء الاستقرار والرخاء الحقیقي لشعوبها عن طریق احترام حق الشعوب في تقریر مصیرها بدلا من انفاق ملیارات الدولارات من أموال الشعب مقابل حمایة أمیركا الزائفة، وأن تنفق هذه الأموال الطائلة في تطویر البني التحتیة والتعاون الإقلیمی البناء.

وعبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة عن استغرابه لاتهام إیران بزعزعة الاستقرار في المنطقة فیما الولایات المتحدة وعلى مدي عشرات السنوات، شریكة فی قمع الشعب الفلسطیني المظلوم من خلال تزوید الكیان الصهیونی بالمال والسلاح.

وأشار إلى تسلیح أمريكا للأنظمة العربیة في منطقة الخلیج في السنوات الأخيرة لقتل الناس الأبرياء والعزل في الیمن.

أضاف قاسمي أن مساندة أميركا وشركائها في المنطقة للإرهابیین، بات جلیا وواضحا، بحیث أن الهروب إلى الأمام واتهام الآخرين بحمایة الإرهاب لایجدي نفعا.

وأكد المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة، أن على أمريكا وشركائها في المنطقة، أن یعلموا إيران تدعو إلى السلام والهدوء وحسن الجوار في المنطقة ومكافحة العنف والتطرف في العالم.

مقالات ذات صلة