السعودية – قطر.. قصف من العيار الثقيل

متابعات | 24 مايو | مأرب برس :

مقالات- احمد شعيتو

تصعيد كبير بين قطر والسعودية وقصف سياسي واعلامي من العيار الثقيل شاركت فيه اهم مؤسسات اعلامية صحفية وتلفزيونية من الطرف السعودي ، وتواكبه ترددات مشابهة على مواقع التواصل من فايسبوك وتويتر، وذلك بعد التصريحات التي نقلت عن امير قطر وهاجم فيها السعودية ضمنا وامتدح فيها ايران والعلاقات معها وقال فيها ان الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة.

 

ورغم اعلان قناة الجزيرة فيما بعد ان موقع الوكالة القطرية تم اختراقه وبث هذه التصريحات، الا ان هذا لم يغير من امر تبادل القصف الاعلامي العنيف شيئا، ووصلت المفاعيل الى المدى السياسي والدبلوماسي قارب اعلان سحب سفراء.

واذا اطلعنا على بث قناة العربية وعلى موقعها الالكتروني نشهد هجوما شرسا واضحا على قطر واميرها من قبيل تقارير تقول ان قطر دعمت الجماعات المتشددة وكذلك تقارير تتناول التنافس الداخلي في قطر على الحكم.

يقول تقرير على موقع العربية: “يبدو أن السحر انقلب على الساحر من جديد في قطر، التي طالما شنت الحملات تلو الحملات على دول عدة، وأكثر الضحايا جيرانها. فهي تشعر اليوم، بحسب ما جاء على لسان أميرها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمرارة ما تصفه بالحملات الظالمة، التي تستهدف ربطها بالإرهاب، مهدداً في حديثه الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية مساء الثلاثاء بملاحقة القائمين على هذه الحملات من دول ومنظمات.”

يضيف: “قطر التي سخرت إمكاناتها لسنوات طويلة لتكون صوتاً للجماعات المتشددة، ومن بينها ، فكانت تنقل رسائلها بما فيها المشفرة إلى العالم، بالإضافة إلى إسهامها في خلط الأوراق في المنطقة، إثر الثورات قبل ستة أعوام، فوقفت إلى جانب جماعات متشددة وأخرى ذات ارتباطات بتنظيمات إسلامية مسلحة مساندة جماعة الاخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في كل من تونس وليبيا ومصر.كما يشار إلى أن قطر التي تحكمها سياسة شد الحبل بين الأمير الأب والأمير الابن رهنت قرارها ومواقفها بيد تنظيمات دولية وإقليمية، لها رؤيتها الخاصة للمصالح الوطنية والإقليمية، فدفعت بالمواقف القطرية لتغرد خارج السرب ولتخرق الوفاق خدمة لأجندات تنظيمات يدافع عنها الأمير في حديثه لوكالة الأنباء القطرية.وفي مصر، عملت قطر على دعم خطاب الجماعات المسلحة، واحتضنت عشرات المطلوبين والمحاكمين في قضايا الإرهاب”.

مقالات ذات صلة