بيونغ يانغ: مؤشرات على حرب نووية قد تشنها أمريكا

وكالات | 3 يونيو | مأرب برس :

اعتبرت بيونغ يانغ إن إجراء واشنطن تجربة لاعتراض صواريخ بالستية عابرة للقارات مؤشر على حرب نووية، قد تشنها أمريكا، مضيفة أن الاستعداد لهذه الحرب بلغ مراحله الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم السبت، عن مسؤول في القوات الاستراتيجية الكورية قوله إن “الامبرياليين الأميركيين قاموا يوم 30 مايو في قاعدة باندنبرغ بولاية كاليفورنيا بتدريبات كانت تمثل اعتراض صاروخ بالستي عابر للقارات يطلق من جمهوريتنا، وتعتبر مثل هذه العمليات استفزازا عسكريا خطيرا”.

وأضاف المسؤول أن هذه التدريبات “تدل على أن التحضيرات الأميركية لحرب نووية وصلت إلى مراحلها الأخيرة”.

وأشار إلى أن حديث واشنطن عن نجاح تجربتها في اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات، “خدعة واستفزاز عسكري صارخ…وغرور حماسي”، نتيجة لحالة اليأس التي وصلت إليها الولايات المتحدة.

وأضاف أنه ليس بإمكان الولايات المتحدة تحمل سقوط صواريخنا النووية الاستراتيجية، والحفاظ على الحياة…إدارة ترامب تلعب بالحرب النووية، وتدفع باتجاهها بسرعة، وذلك أكبر خطأ في التاريخ سيحول الولايات المتحدة إلى رماد”.

وجاءت تصريحات بيونغ يانغ ردا على إعلان أمريكا، الثلاثاء الماضي، اجراء تجربة لصاروخ قادر على اعتراض صواريخ بالستية عابرة للقارات، وتم خلال التجربة اختبار منظومة “جي أم دي” للدفاع الصاروخي في ولاية كاليفورنيا.

يذكر أن منظومة “جي أم دي” تم وضعها قيد التشغيل في عام 2005، وهي تضم حاليا 30 صاروخا اعتراضيا نشرت في ولايتي الاسكا وكاليفورنيا لحماية أراضي الولايات المتحدة من الصواريخ، ومن المقرر إتمام نشر 15 صاروخا آخر في عام 2017 الحالي.

 

مقالات ذات صلة