نص بيان وثيقة العاشر من رمضان

متابعات | 6 يونيو | مأرب برس :

صنعاء

وثيقة العاشر من رمضان في البيان الختامي للقاء العاشر من رمضان بصنعاء التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة اليمن ورفض الوصاية الخارجية

 

اختتم مساء الاثنين بالعاصمة صنعاء أعمال لقاء العاشر من رمضان تحت شعار وحدة وإخاء بوثيقة تضمنت 23 نقطة أجمع عليها مشاركون يمثلون جميع المحافظات اليمنية الـ22 ومن مختلف الفئات والمكونات.

نص البيان:

في مواجهة العدوان نحن ندرك أن دفاعنا عن أرضنا وعرضنا ومواجهة الظلم والعدوان هو جهاد في سبيل الله تعالى ومع هذا الإدراك فإننا على يقين بأن نصر الله يقين.

ما تتعرض له بلادنا منذ أكثر من سنتين هو عدوان لا إنساني على الشعب اليمني وقتل وجرح العشرات من أبناء بلدنا ولم يقف العدوان عند هذا الحد بل إن العدوان قد فرض حصارا شاملا بريا وبحريا وجويا مانعا بذلك وصول الغذاء ومتسببا في انتشار الأمراض والأوبئة التي فتكت بعشرات آلاف من شعبنا اليمني.

الأمم المتحدة كانت دائما تغطي على جرائم العدوان ولطالما تقمصت الأمم المتحدة ومجلس أمنها خلال المرحلة السابقة دورا حريصا على سيادة اليمن واستقلاله والحرص على المواطن اليمني ومنع التدخل الخارجي، غير أن الأمم المتحدة صمتت حين تعرض اليمن للانتهاك وصمتت عن التدخل الخارجي في شؤون اليمن وذهبت أبعد من ذلك حين غطت المذابح والجرائم التي ارتكبها العدوان بحق اليمن نساء وأطفالا ورجالا..

نقاط وثيقة العاشر من رمضان:

1-    التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة اليمن وثوابتها الوطنية ورفض كل أشكال الوصاية الخارجية وكل محاولات التجزئة والتقسيم لليمن.

2-    خيارنا الوحيد الاستمرار للتصدي للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن كخيار استراتيجي لكافة أبناء ومكونات وفئات شرائح الشعب اليمني والاستمرار في النضال حتى تحرير كامل الأراضي اليمنية المحتلة سواء في المحافظات الشمالية أو الجنوبية.

3-    مواجهة العدوان تمثل أولوية مطلقة لجميع مؤسسات وأجهزة الدولة ولكافة القوى والأحزاب وفئات وأبناء الشعب اليمني وعدم السماح بأي عمل لأي جهة أو فئة يكون من شأنها خلخلة الصف وإضعاف الجبهة الداخلية والوقوف ضده من جميع أبناء الشعب.

4-     تعزيز الشراكة الوطنية.

5-    ضرورة تفعيل دور جميع القوى والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة العدوان.

6-    دعوة المغرر بهم للعودة في صف الوطن.

7-    تفعيل القضاء مع إصلاحه للقيام بمسؤولياته وواجباته الدستورية والقانونية تجاه أبناء الوطن ومواجهة العدوان.

8-    التكافل الاجتماعي أساس متين للوحدة والإخاء بين جميع أبناء شعبنا اليمني وعامل أساسي لتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.

9-    ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الرسمي والحزبي والخاص وضبطه وتوجيهه ضمن أولوية مواجهة العدوان وترك المناكفات والمهاترات التي تساعد العدو في خلخلة الجبهة الداخلية.

10-    التأكيد على أهمية الالتزام وتنفيذ الاتفاقيات السياسية المشتركة بين القوى السياسية المناهضة للعدوان للحفاظ على وحدة الصف الوطني وتعزيز عوامل صموده وتعزيز عوامل الإخاء.

11-    تعزيز الجبهات سواء الجبهات الداخلية أو جبهات الحدود ورفدها بالمال والسلاح والمقاتلين واجب ديني ووطني ومسؤولية إلزامية ومقدسة على جميع القوى والمكونات الوطنية والسياسية وفئات وأبناء الشعب اليمني.

12-    الاهتمام بأسر المراطبين في الجبهات واسر الشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية واجب على كل مواطن يمني رسميا وشعبيا.

13-    دعم وتشجيع دور القبيلة في مواجهة العدوان وبما يؤدي إلى المحافظة على الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان والمحافظة على الصف الداخلي.

14-    يجب تفعيل وتعزيز دور العلماء والخطباء والمرشدين في توعية المجتمع بأهداف العدوان ومخططاته ومخاطره على الوطن أرضا وإنسانا.

15-    أهمية تعزيز وتفعيل دور المرأة في المجتمع اليمني والتي كان لها دور وطني وتاريخي وقدمت الكثير من العطاءات والتضحيات المشهودة في مواجهة العدوان.

16-    أهمية تفعيل مؤسسات الدولة ضمن أولوية مواجهة العدوان وبما يعزز من حالة الصمود الاجتماعي ويخفف المعاناة على أبناء الشعب اليمني التي تسبب بها العدوان.

17-    ندعو الحكومة إلى مكافحة الفساد بكافة أشكاله وكل من ثبت تورطه بارتكاب جريمة من جرائم الفساد بحسب القانون وتحسين وضبط الإيرادات بما يكفل تسليم المرتبات بحسب الإمكانيات وتحسين الوضع المعيشي لأبناء الوطن وتحميل دول العدوان مسؤولية الحصار وما ترتب عليه من إيقاف الراتب وتفاقم الأزمة المعيشية وانتشار الأوبئة من خلال البيانات والوقفات والرسائل الموجهة إلى الجهات الفعالة دوليا بما يكفل رفع الحصار وفك الحظر.

18-    ضرورة تفعيل الأجهزة الرسمية المعنية بمكافحة الفساد والاهتمام بتفعيلها.

19-    نعلن رفضنا الكامل لاستمرار الحصار والحظر الجوي والبري على اليمن وندعم كل جهد لكسر هذا الحصار والحظر الظالم.

20-    رفض ما تقوم به قوات الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية وتعز من قتل وتشريد واستغلال للثروات وتدمير لأبناء تلك المحافظات ورفض كل محاولات العدوان الهادفة إلى توطين العناصر والتنظيمات التكفيرية فيها.

21-    ندعو كافة أبناء العشب اليمني إلى الاهتمام بجانب الزراعة وإحياء الأراضي واستصلاحها بما يلبي حاجة المواطنين وبما يعود بالخير على الوطن والتخفيف من أعباء الحصار المفروض على بلادنا كما ندعو وزارة الزراعة إلى تكثيف الجهود ومساعدة الموطنين في تخفيف هذه الغاية.

22-    ندعو الكتاب والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين وغيرهم إلى القيام بدورهم في مواجهة العدوان كل من موقعه فالجميع يشكلون جبهة وطنية واحدة ضد العدوان.

23-    تشكيل لجنة تعمل على تعزيز وحدة الصف الوطني ومتابعة مخرجات هذا اللقاء لدى المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ والسلام عليكم ورحمة الله.

وكان أكد المشاركون في لقاء العاشر من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن على أن خيار التصدي للعدوان السعودي الأمريكي خيار استراتيجي حتى تحرير كل المناطق المحتلة، كما أكد على وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.

وجدد المشاركون في البيان الختامي الذي صدر في نهاية اللقاء كوثيقة، التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة اليمن ورفض الوصاية الخارجية وممارسات قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية.

ودعت وثيقة العاشر من رمضان دعوة المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب، وتفعيل القضاء بما يحقق العدل، والتكافل الاجتماعي وتعزيز الإخاء لتعزيز التماسك في وجه العدوان.

وشارك في اللقاء الذي دعا له قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعقد اليوم ممثلون عن جميع المحافظات اليمنية الـ22 ومن مختلف الفئات والمكونات.

من نقاط وثيقة لقاء العاشر من رمضان:

التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة اليمن ورفض الوصاية الخارجية.

خيار التصدي للعدوان السعودي الأمريكي خيار استراتيجي حتى تحرير كل المناطق المحتلة.

تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات لقاء حكماء وعلماء اليمن.

ندعو الكتاب والمثقفين والأكاديميين للقيام بدورهم في مواجهة العدوان.

ندعو كافة أبناء الشعب بالاهتمام بالزراعة.

رفض ممارسات قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية.

الرفض الكامل لاستمرار الحصار، ودعم كل الجهود لكسره.

ضرورة تفعيل الأجهزة الرسمية لمكافحة الفساد.

دعوة الحكومة لمكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي بقدر ما أمكن.

تفعيل مؤسسات الدولة بما يعزز من الصمود الاجتماعي وتخفيف المعاناة التي تسبب بها العدوان.

تفعيل دور المرأة في مواجهة العدوان وتضحياتها مشهودة.

تفعيل دور العلماء والخطباء والمرشدين في التصدي للعدوان.

تشجيع ودعم دور القبيلة في مواجهة العدوان.

الاهتمام رسميا وشعبيا بأسر المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى.

تعزيز جبهات الحدود والداخل بالمال والسلاح وهو مسؤولية الجميع.

التأكيد على تفعيل الالتزامات بين القوى الوطنية للحفاظ على وحدة الصف الوطني.

ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي ضمن أولوية مواجهة العدوان وترك المناكفات.

التكافل الاجتماعي وتعزيز الإخاء لتعزيز التماسك في وجه العدوان.

دعوة المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب.

تعزيز الشراكة الوطنية بين المكونات المناهضة للعدوان.

مواجهة العدوان أولوية مطلقة رسميا وشعبيا ورفض أي توجه لخلخلة الجبهة الوطنية.

 

مقالات ذات صلة