الشخصيات المهمة في العلاقة السعودية الإسرائيلية خلال العقود الماضية

متابعات | 9 يوليو | مأرب برس :

السعوديه :

كشف حساب “ مجتهد ” الشهير اليوم الأحد 9 يوليو على “تويتر”، عن الشخصيات المهمة في العلاقة السعودية الإسرائيلية خلال العقود الماضية .

و اوضح التفاصيل كالتالي :

 

انه تم الاتصال بإسرائيل طوال العقود الماضية عن طريق قناتين الأولى باسم المملكة عموما والثانية خاصة بسلمان منذ كان أمير الرياض حتى استلام الملك

 

و القناة الأولى كانت عن طريق عادل الجبير حين كان شابا متدربا على يد بندر بن سلطان في سفارتنا في واشنطن حيث عينه مساعدا له لشؤون الكونجرس

 

و اوضح ” مجتهد ” ان الجبير كانت مهمته الوصول لمؤسسة اللوبي الصهيوني المشهورة “أيباك” وعن طريقها يؤمّن دعم الكونجرس، ومن لا يعرف الآيباك تفضل  لأن الجبير ليس لديه أي التزام ديني أو قومي فقد كان الشخص المناسب لعشق الآيباك والانسجام معهم ومن ثم تسهيل مهمة بندر في كسب الكونجرس

 

واضاف “مجتهد ” ان من نتائج هذا الانسجام إنشاء علاقات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين وكسب ثقة إسرائيل وتنسيق المواقف من خلف الكواليس للقضايا الإقليمية.

 

وقال ” مجتهد ” كان لهذه العلاقة تأثيرها في موقف المملكة من القضية الفلسطينية ومؤتمر مدريد وأوسلو وكذلك لبنان والمقاومة الفسلطينة فيها ثم العراق وإيران الخ

 

وكشف ” مجتهد ” انه : بعد استلام الملك عبدالله نجح التويجري الذي يؤمن بعظمة إسرائيل في إقناعه بتعيين الجبير سفيرا في أمريكا حتى يسهل عليه التنسيق المباشر معهم .

 

وللتقرب اكثر من إسرائيل قال ” مجتهد ” انه بعد استلام سلمان الملك كان ابنه محمد حريصا على إقناع إسرائيل أن سياسة المملكة تدور معها ولذلك بادر بتعيين الجبير للخارجية بعد وفاة سعود الفيصل .

 

ووصف ” مجتهد ” الجبير بأنه قد تحول لنجم عند الصهاينة حيث يصفونه بـ Michael Jordan of Saudi Arabia أي النموذج الأفضل في السعودية مثل مايكل جوردان في أمريكا لاعب السلة الأمريكي الذي حصد كثيرا من جوائز أفضل رياضي وأفضل لاعب سلة وأفضل وأفضل .. وتتسابق عليه الشركات للترويج لمنتجاتها .

 

وانه طبقا للإسرائيليين وصهاينة أمريكا يعتبر الجبير أفضل شاب في السعودية لما فيه من صفات الانسلاخ من الدين والعروبة ومرونته في التعامل معهم

فكانت قناة الجبير منطلقة من سفارة السعوديه بأمريكا باسم المملكه عموما.

 

و القناة الأخرى للتواصل بإسرائيل بحسب تصنيف ” مجتهد ” كانت خاصة بسلمان بن عبدالعزيز شخصيا منذ كان أميرا للرياض .

 

فقد كان سلمان هو المالك للشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي تنشر جريدة الشرق الأوسط ومجلة المجلة وكانت في وقتها أشد عداوة للدين من MBC  .

 

و استخدم سلمان للمهمة شخصين في صحيفة “الشرق الأوسط” عثمان العمير رئيس التحرير وقتها وعبدالرحمن الراشد الذي كان كاتبا فيها ثم ترقى لما تعلمون .

 

ووقع اختيار سلمان عليهما لما عرف عنهما من انسلاخ من الالتزام الديني والقومي يؤهلهما لهذه المهمة الخيانية ويبقى هو بعيدا عن الاتصال المباشر .

 

و أكد ” مجتهد ” بأن دوائر قريبة من العمير والراشد نقلت  أنهما منذ بداية التسعينات كانا يلتقيان بانتظام بشخصيات إسرائيلية في المغرب ممثلين لسلمان شخصيا .

 

و قال  ” مجتهد ” ان سلمان كان يرمي من ذلك تأمين مستقبله في السلطة متسابقا مع إخوانه متعهدا لإسرائيل أنه سيقدم تنازلات أكثر من إخوانه إذا ساعدوه في قفز الطابور . ولم يدرك سلمان أن إخوانه قد أمنوا أنفسهم مع أمريكا وِإسرائيل وأنه لن يستطيع أن يقفز الطابور ولذلك لم يصله الدور إلا بعد أن بدأه الالزهايمر .

 

و أضاف ” مجتهد ” بأن سلمان كان قد وثق علاقة ابنه محمد مع العمير والراشد لتتمة التفاهم مع إسرائيل ولأجل أن يكون أول ملك سعودي يعلن سفارة إسرائيلية في الرياض .

 

ولهذا السبب فإن محمد بن سلمان يعتبر الراشد والعمير أشخاصا مقدسين عظماء وكأنهم “أمناء الوحي” ويهابهم ولا يتعامل معهم تعامل الآمر الناهي.

 

كما أكد ” مجتهد ” بأن سلمان كعادته في قراراته التي لا يكترث فيها بالمحاذير والتوازنات فإن ابن سلمان لا يستبعد أن يعلن قريبا جدا خطوة متقدمة في العلاقة مع إسرائيل .

مقالات ذات صلة