طيران التحالف الأمريكي يقتل أكثر من 30 مدنياً سوريا بينهم 13 طفلآ شمال وشرق سوريا

وكالات | 19يوليو | مأرب برس :

استشهد أكثر من 30 مدنيا سوريا بينهم 13طفلا بغارات شنها طيران التحالف الأمريكي على منطقتين في شمال وشرق سوريا.

ونقلت وكالة فرانس عن مصادر سورية أن طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركية نفذت عدد من الغارات على منطقتين في شمال وشرق سوريا ما ادى إلى استشهاد “15 مدنياً هم أفراد عائلتين في الريف الغربي لدير الزور” في شرق سوريا.

وأوضح المصدر أن من بين القتلى عشرة أطفال، سبعة منهم أشقاء، لافتا إلى وجود جرحى في حالات خطرة.

على صعيد أخر واصل الجيش السوري تقدمه على مواقع تنظيم “داعش” في ريف الرقة الجنوبي، وتمكن من استعادة بلدة وسد الرميلان و منشآت شرق منطقة دبيسان.

وأفادت وكالة “سانا” العربية السورية نقلا عن مصدر عسكري بأن القوات الحكومية استعادت، فضلا عن البلدة المذكورة، 15 بئرا نفطيا وحقل غاز شرق دبيسان بـ10 كم، بالإضافة إلى محطتي ضخ دبيسان 1 و2.

وأضاف المصدر أن “هذا التقدم جاء نتيجة اشتباكات عنيفة أسفرت عن تصفية أعداد من التكفيريين وتدمير آليات تابعة لهم”، مضيفا أن سلاح الجو السوري “كثّف ضرباته على مواقع للتكفيريين في ريف الرقة الجنوبي، وخاصة جنوب قرية الزملة وفي مدينة معدان، ما أسفر عن تدمير عدد من المقرات والآليات المزودة برشاشات ثقيلة”.

في غضون ذلك، واصل الجيش عملياته في عمق البادية السورية على محور حقل الهيل – السخنة في ريف حمص الشرقي، حيث توغل مسافة كيلومتر واحد شرق الحقل المذكور ليصبح على بعد أقل من 11 كم من السخنة، حسب ما أعلنته خلية الإعلام الحربي المركزي.

وفي ريف حمص الشرقي أيضا، سيطر الجيش، انطلاقا من مواقعه في تلال الطفحة الجنوبية، على عدد من النقاط والتلال الحاكمة بعمق كيلومترين، ليصبح على مشارف طليعة الشرقية شمال أوتوستراد حمص- تدمر، حسب الإعلام الحربي.

بدوره أكد الإعلام الحربي أن القوات الحكومية تمكنت من توسيع مساحة سيطرتها شرق محطة تجميع غار الهيل بمسافة كيلومترين شمال شرق تدمر، وذلك جراء الاشتباكات العنيفة مع التكفيريين.

واستطاعت القوات الحكومية إنهاء وجود “داعش” في النصف الغربي من ريف الرقة الجنوبي، كما في ريفها الغربي، حيث تمكنت من استعادة مئات الكيلومترات المربعة خلال 72 ساعة، وبسطت سيطرتها على حقول نفطية عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، وأجبرت المسلحين على الانسحاب من هناك.

تجدر الإشارة إلى أن جبل البشري هو الفاصل الجغرافي بين صحراء بادية الشام الواسعة وبادية الرصافة، ويمتد داخل الحدود الإدارية لمحافظات حمص والرقة ودير الزور، ويعتمد عليه تنظيم “داعش” في عمليات الإمداد والتأمين.

مقالات ذات صلة