تعز..تقدم في الشريجة ووالسيطرة على موقع الشبكة بمريس من مرتزقة العدوان

أبطال الجيش واللجان الشعبية يتقدمون في الشريجة ويطهرون موقع الشبكة بمريس من مرتزقة العدوان

تطويق المرتزقة في جبل حبشي والشمايتين وعزلهم عن مرتزقة صبر بمدينة تعز

الطريق الى معسكر العمري شاهد على محرقة مرتزقة العدوان وآلياتهم

 

صدى المسيرة:

تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تطهير موقع الشبكة في منطقة ناصة بعد مواجهات خلفت قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة بمديرية مريس كما دحروهم في عملية أخرى من تباب بالشريجة.

 

وأوضح مصدر عسكري أن العملية اسفرت عن مقتل وجرح الشعرات من مرتزقة العدوان الى جانب احراق وتدمير بعض الاليات التابعة للمرتزقة معتبرا أن السيطرة على موقع الشبكة سيساهم في شل حركة المرتزقة باتجاه تعز وقطع خطوط التواصل فيما بينهم.

وبعد الهزائم والضربات التي تلقاها مرتزقة العدوان في جبهة تعز – الشريجة تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية في دحر المرتزقة من عدة مواقع وتباب كانوا يتمركزون فيها داخل الشريجة باتجاه كرش.

 

وكانت جبهة تعز قد شهدت السبت محاولة جديدة لمرتزقة العدوان للتقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة الوازعية حيث تم التصدي لهم وتدمير مدرعتين بمن فيهما من المرتزقة فيما لاذت مجاميعهم بالفرار.

 

وقال مصدر عسكري أن مرتزقة العدوان فشلوا مجددا في التقدم في منطقة الوازعية رغم الغطاء الجوي المكثف من قبل طيران العدوان السعودي مشيرا إلى أن مرتزقة العدوان فروا من نيران الجيش واللجان الشعبية وتركوا جثث قتلاهم الذين لقوا مصرعهم داخل المدرعات التي تم تدميرها.

وفي منطقة الأحيوق لقي عدد من المرتزقة مصرعهم وتم تدمير دبابة وطقم عسكري جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل الجيش واللجان الشعبية على مواقع المرتزقة الواقعة خلف مفرق الأحيوق وعلى التباب في محيط موقع الشبكة.

 

وكانت مجاميع المرتزقة قد واصلت محاولات التقدم بالوازعية وتعرضوا لنكسة كبيرة فيما حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية تقدما هاما في جبهة المسراخ

 

وبحسب مصدر عسكري تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة المسراخ باتجاه مفرق يفرس وطردوا مرتزقة العدوان من مدرستين بمنطقة الكلائبة  مشيرا الى أن العملية شهدت تدمير آليتين ودبابة ومقتل واصابة العشرات من مرتزقة العدوان فيما لا تزال جثثهم مرمية حول اتلك المدارس وفي طريق مفرق يفرس.

 

وفي يوم الجمعة ومن منطقة كرش انطلقت مجاميع المرتزقة باتجاه منطقة الوازعية بمحافظة تعز محاولين التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية وتحولت تلك الخطوة إلى مصيدة للمرتزقة الذين تساقطوا واحدا تلو الاخر بنيران أبطال الجيش واللجان الشعبية واحترقت آلياتهم فيما لاذ من نجا منهم بالفرار.

 

في ذات اليوم وفي منطقة ذوباب بباب المندب كان مرتزقة العدوان وآلياتهم على موعد مع محرقة من صنع أبطال الجيش واللجان الشعبية والتهمت أجساد عشرات المرتزقة والعشرات من آلياتهم بمختلف أنواعها.

 

حيث كانت مجاميع من مرتزقة العدوان مزودين بعدد كبير من الدبابات والعربات المدرعة والأطقم العسكرية قد حاولوا التقدم باتجاه منطقة العمري وتصدى لهم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين تمكنوا من قتل العشرات وتدمير معظم الدبابات والمدرعات التي استخدمها مرتزقة العدوان في محاولتهم.

 

وأظهرت المشاهد التي وزعها الاعلام الحربي جثث قتلى المرتزقة في ارض المعركة وداخل المدرعات كما تظهر عشرات الآليات والمدرعات والأطقم العسكرية بينما كانت النيران تلتهمها بما فيها من مرتزقة وأخرى تظهر وقد جرى احراقها بالكامل او أجزاء كبيرة منها وذلك في ميدان المعركة الذي شهد المواجهة بين أبطال الجيش واللجان ومرتزقة العدوان.

 

 

من جانب آخر تظهر خريطة الأقمار الصناعية التي أعدتها جبهة تعز الإعلامية تقدم رجال الجبهة الوطنية لمقاومة العدوان ومرتزقته بمساندة قوات الجيش واللجان الشعبية من مفرق نجد قُسيم إلى مفرق يفرس وبهذا التقدم بالمنظور العسكري تم تطويق المرتزقة في جبل حبشي والشمايتين، وعزلهم عن المُرتزقة الاخرين في صبر وفي وسط المدينة.

وبالسيطرة على مفرق يفرس يكون من الصعب أن تتقدم أي قوات غازية من الجنوب الغربي للمحافظة وهو مدخل حيفان و الوازعية ، معَ العلم بأن الوازعية مؤمنها برجالها المُقاتلين في صفوف الجبهة الوطنية، وكذلك هناك فرع للجبهة الوطنية في حيفان إلا أن الأوضاع في حيفان هادئة وليس هناك أي انتشار عسكري .هذا وتسيطر قوات الجيش والجبهة الوطنية على الطريق المُمتد من كرش إلى نجد قُسيم، وهي مسافة طويلة تحيط بها سلسلة جبلية تجعل من المُستحيل أن تتقدم قوات غازية من الجنوب وتصل إلى صبر أو إلى المدينة عبر هذا الطريق.

مقالات ذات صلة