الاتحاد الأوربي يدعو لحوار سياسي يوقف العدوان على اليمن ويشمل السعودية والامارات

صنعاء | 07 أغسطس | مأرب برس :

شددت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ماريا أنتونا كالافو، اليوم الإثنين، على أن الحل في اليمن هو سياسي سلمي عبر الحوار والمفاوضات للتوصل إلى اتفاق يراعي مصالح كل اليمنيين، وأعلنت عن استئناف برنامج المساعدات الأوروبية لليمن وإلغاء تعليق 55 مليون يورو المخصصة لليمن .

وأكدت كالافو، خلال لقاءاتها مع رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة في صنعاء، ورئيس مجلس النواب  ووزير الخارجية، اليوم، أن الاتحاد أعلن في وقت مبكر رفضه للخيار العسكري واعتبر أن الحل للمعاناة الراهنة يكمن في الحل السلمي عبر الحوار السياسي، موضحة أن الاتحاد سيقوم بما يراه مناسبا وعادلا في هذا الجانب.

وأشارت إلى أن هناك قلقا حقيقيا من دول الاتحاد الأوروبي للوضع في اليمن، وأنها ستقوم بمساع حميدة من خلال الدعوة لوقف الحرب عن طريق الوسائل السياسية عبر الجلوس إلى طاولة الحوار لجميع الأطراف والفرقاء في اليمن والتوصل إلى اتفاق يخدم الجميع”.

وأشارت ماريا أنتونا، إلى أن دور الاتحاد الأوروبي في هذا الجانب هو التواصل مع جميع الأطراف بما فيها السعودية والإمارات والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بما يسهم في الخروج باتفاق شامل لا يستثني أحدا.

وطالبت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي “الأطراف المعنية بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي ودفع مرتبات الموظفين، معلنة معارضة أي عمل عسكري في الحديدة باعتبارها شريانا مهما لحياة اليمنيين”.

مضيفة بأن الاتحاد الأوروبي عارض وبشدة نقل البنك المركزي إلى عدن، وقدم اقتراحا لبرنامج عملي في حينه يضمن ذهاب الموارد تحديدا لدفع المرتبات ولصالح الخدمات الاجتماعية.

وكشفت رئيسة البعثة أن الاتحاد الأوروبي أقر إلغاء قراره الخاص بتعليق مبلغ 55 مليون يورو المخصصة لليمن، وسيتم توجيه هذا المبلغ لصالح القطاع الصحي والأمن الغذائي وقطاع الأعمال بإعادة بناء المرافق الأثرية التي تعرضت للقصف إلى جانب منح القروض لتنفيذ المشروعات الصغيرة للفئات الأكثر فقرا في المجتمع.

مشيرة إلى أن الاتحاد بصدد معاودة نشاطه التنموي والصحي والإنساني عبر برامجه المعتادة، وبالحاجة لتسهيل قدوم الخبراء والمختصين من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ودخول المعونات الإنسانية والطبية، وتجاوز الإجراءات الروتينية نظرا لطبيعة الظروف في اليمن.

مقالات ذات صلة