فرار أكثر من ثلاثة ألف مسلم من بورما إلى بنغلادش

وكالات | 29 أغسطس | مأرب برس :

فر ثلاثة آلاف شخص على الأقل من قومية الروهينغا المسلمين إلى بنغلادش خلال الايام الثلاثة الفائتة هربا من موجة العنف الجديدة التي تشهدها بورما، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة أمس الاثنين.

وبحسب وكالة “فرانس برس” فقد قال جوزيف تريبورا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، إن “المفوضية ووكالات الأمم المتحدة في المخيمات قدرت بأكثر من ثلاثة الاف عدد الوافدين الجدد الذين تم تسجيلهم”. وأضاف ان “العديد من هؤلاء القادمين الجدد هم من النساء والاطفال”.

لكن بنغلادش تقدر عدد افراد هذه المجموعة الموجودين بالقرب من حدودها مع بورما بالآلاف. وفر أكثر من 400 الف لاجئ من هؤلاء الى بنغلادش في موجات نزوح سابقة تلت اعمال عنف.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في بيان في نيويورك الاثنين عن “قلقه الشديد” بعد تقارير عن مقتل مدنيين خلال عمليات امنية في ولاية راخين بغرب بورما.

وقال غوتيريش ان السلطات البورمية يجب أن “تضمن سلامة الذين يحتاجون إلى ذلك، وأن تقدم لهم المساعدة”.

وأوضح الناطق باسم غوتيريش نقلا عن الأمين العام أن “معظم الذي فروا نساء وأطفال بعضهم جرحى”.

وقتل نحو مئة مسلم في هجمات للقوات الجيش والأمن البورمي على المسلمين في إقليم راخين منذ الجمعة.

وقال محمد ديابول وهو مزارع في السابعة والعشرين من العمر انه هرب من بورما بعدما قتل جنود شقيقه، أصبت برصاصتين، واحدة في الذراع والثانية في الرأس. اخي الاكبر ديل محمود أصيب برصاصة ايضا وقتل على الفور”.

وتعاني المسلمين في بورما من الاضطهاد حيث لا تعترف بورما بهم مواطنين بورميين وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.

مقالات ذات صلة