معاريف: مدراس اسرائيلية في شمال وجنوب سوريا

متابعات | 4 سبتمبر | مأرب برس :

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن كيان الاحتلال أسس عدد من المدارس الاسرائيلية في جنوب وشمال سوريا، من أجل تغيير نظرة السوريين اتجاه تل أبيب من خلال قطاع التعليم.

 

وبحسب الصحيفة العبرية، فان منظمة اسرائيلية أمريكية أقامت مدرسة في محافظة ادلب شمال سوريا تضم 90 طالبا و15 مدرساً وهي تضاف الى مدرستين انشأتهما المنظمة جنوب سوريا في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية قرب حدود الجولان السوري المحتل.

 

وتشير صحيفة معاريف إلى أن “عماليا”، وهي منظمة إسرائيلية تصفها بـ”الإنسانية”، تهدف بشكل معلن الى مساعدة وتعزيز الجسور القائمة بين إسرائيل و”الشعب السوري والثورة السورية”.

 

وأوضحت الصحيفة أن مدير المنظمة يدعى “موتي كهانا”، وهو رجل أعمال إسرائيلي يحمل الجنسية الامريكية، وأشارت إلى أن المنهج التعليمي في المدرسة يختلف عن المنهج السوري الرسمي، ويأمل من هذا المنهج التأسيس لنظرة مختلفة تجاه الكيان الاسرائيلي، وان يأتي طلاب هذه المدرسة لاكمال تحصيل علومهم في الجامعات الاسرائيلية.

 

وكشف كاهانا أنّه “تبرّع” بمئة ألف دولار من أمواله الخاصة لـ”الجيش الحر”، وأن الأموال التي يجبيها من تبرّعات لـ”رجال أعمال إسرائيليين”، وأيضاً من تبرعات خاصة يتلقاها من منظمات يهودية أميركية وإسرائيلية وأماكن العبادة اليهودية في امريكا، مخصّصة لمساعدة “الثورة السورية”.

مقالات ذات صلة