الإندونيسيون ومليون شيشاني يتظاهرون ضد عمليات الإبادة بحق مسلمي الروهينجا

وكالات | 4 سبتمبر | مأرب برس :

احتج العشرات من الإندونيسيين أمام سفارة ميانمار اليوم الاثنين ضد العنف الذي تمارسه ميانمار ضد أقلية الروهينجا.

فيما دعا الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف خلال مظاهرة جماهيرية شارك فيها حوالي مليون شخص إلى وقف سفك الدماء في ميانمار ومحاسبة المتورطين في “المذابح” ضد المسلمين هناك.

ورفع المتظاهرون لافتات تصف قوات ميانمار ”بالتكفيريين” وتطالب الجيوش المسلمة باتخاذ موقف لإنقاذ أفراد الروهينجا المسلمين. فيما شاهد المئات من أفراد الشرطة المظاهرة دون تدخل.

ونقلت وكالة (ريا نوفوستي) الروسية للأنباء عن قاديروف القول خلال مظاهرة جماهيرية شارك فيها حوالي مليون شخص في عاصمة جمهورية الشيشان غروزني أنه “يجب وقف المذابح ضد الإنسانية التي تجري في ميانمار”.

ووصف قاديروف سلوك العسكريين في ميانمار ضد أقلية (الروهينغا) المسلمة بأنه “يشبه سلوك النازيين إبان الحرب العالمية الثانية” قائلا أنهم صادروا حق أكثر من مليون مسلم في الحياة.، لافتا إلى “عمليات القتل وحرق المنازل وسحل الأطفال وإلقائهم في مياه الأنهار وحرقهم أحياء”.

وأعرب قاديروف عن استهجانه لصمت المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم، مؤكدا بأنه لا أحد يحتج ولا يفرض العقوبات ضد سلطات ميانمار فيما تتخذ وسائل الإعلام الغربية موقف المتفرج قائلا  “إن هناك شعبا بكامله مهدد بالموت”.

وقالت الوكالة إن المتظاهرين وجهوا نداء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناشدوه فيه استثمار مكانة روسيا في العالم من أجل وقف العمليات ضد المسلمين في ميانمار.

مقالات ذات صلة