إيران: دعوة واشنطن إلى التنسيق معنا في الخليج مثيرة للسخرية

وكالات | 5 سبتمبر | مأرب برس :

اعتبر رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري اليوم الثلاثاء أن تنسيق الملاحة مع واشنطن في الخليج، أمرٌ مثيرٌ للسخرية، متسائلا عن لو وقع حادث ما للمنصات النفطية الإيرانية في الخليج الفارسي من قبل التكفيريين فهل تتحمل السفن الأجنبية المسؤولية؟.

وقال في كلمة ألقاها خلال الملتقى الحقوقي للقوات المسلحة إن ما هو سائد في قواعد القانون الدولي هو مطلب القوى العالمية الخمس الكبرى وهو أول ظلم بحق الدول الضعيفة والعالم الثالث“.

وأكد بان إيران كدولة مستقلة تتخذ جميع الإجراءات وفقا للقوانين الدولية للدفاع عن نفسها وحدودها وأضاف، أننا نواجه الآن مختلف أنواع التهديدات العسكرية حيث يسعى الأعداء لتنفيذها ضد إيران في هذه المرحلة.

وشدد بالقول علينا متابعة حقوقنا في مختلف أبعادها وقال، إن الأجهزة الاستكبارية أثارت الضجيج أخيرا في الخليج الفارسي بان القطع البحرية الإيرانية وصلت إلى بعد عدة مئات الأمتار من السفن الحربية الأميركية ووفرت بإجراءاتها أرضية الاشتباك.

وأوضح بأنه وفقا للقواعد الساحلية فإن الخليج الفارسي يعد حقا لإيران وعليها أن تدافع فيها عن مصالحها وأضاف، للأسف إن دولة (أمريكا) جاءت من الجانب الأخر من العالم إلى الخليج الفارسي وخصصت لنفسها حقوقا خاصة وتقول بأن إيران تريد الاقتراب من السفن الحربية الأمريكية وأنه على إيران أن تنسق معنا، وهو يعد في الواقع مطلبا تعسفيا وظلما مضاعفا في الحقوق الدولية.

وأشار إلى أن “احترام سيادة أراضي الدول، وعدم التدخل في شؤونها ومنع دعم الإرهاب، من المبادئ المهمة لقواعد القانون الدولي. الدول الكبرى والقوية تنادي بهذه القواعد كل يوم في وسائل إعلامها، فيما السؤال: هل تراعي هي هذه القواعد حينما يتعلق الأمر بباقي الدول؟”.

إلى ذلك تساءل اللواء باقري هل إن القوى الكبرى تراعي في الدول التي تشن عليها حروب سوريا والعراق واليمن وقضايا البحرين وميانمار المبادئ والقواعد الدولية التي تحظى باحترام واتفاق دول العالم الحروب ؟.

مقالات ذات صلة