حلفاء أمريكا في اسيا يرحبون بالعقوبات الجديدة على كوريا الديمقراطية

وكالات | 12 سبتمبر | مأرب برس :

رحبت الدول الحليفة للولايات المتحدة في آسيا، اليوم الثلاثاء، بتصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تشديد العقوبات على كوريا الشمالية بما يشمل حظرا على صادراتها من النسيج ووضع حد لإمدادها بالوقود.

وقالت اليابان وكوريا الجنوبية بعد تمرير القرار الذي صاغته الولايات المتحدة: إنهما مستعدتان لزيادة الضغوط على بيونغ يانغ إذا رفضت الكف عن تطويرها لأسلحة نووية وصواريخ باليستية.

وقال البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية: إن السبيل الوحيد الذي يمكن كوريا الشمالية من إنهاء عزلتها الدبلوماسية وتحرير اقتصادها من الضغوط هو وقف برنامجها النووي واستئناف الحوار.

وأضاف ”تحتاج كوريا الشمالية أن تدرك أن التحدي الطائش للسلام العالمي لن يجلب سوى عقوبات دولية أشد عليها“.

وسارع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى الترحيب بالقرار وقال بعد التصويت إن من المهم تغيير سياسة كوريا الشمالية من خلال فرض مستوى أعلى من الضغوط عليها.

إلا أن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت في تعليق على الموقف إن إدارة ترامب ترتكب خطأ برفض التواصل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية.

وقالت شينخوا ”تحتاج الولايات المتحدة إلى الانتقال من العزلة إلى التواصل لكسر الحلقة المفرغة في شبه الجزيرة الكورية التي تتسبب فيها الاختبارات النووية والصاروخية في فرض عقوبات أشد وتتسبب العقوبات الأشد في إجراء مزيد من الاختبارات“.

وقرار الاثنين هو تاسع قرار يصدره مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة فيما يتعلق ببرامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية منذ عام 2006.

ووفقا للقرار فعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وقف استيراد المنسوجات من كوريا الشمالية، حيث أن المنسوجات ثاني أكبر صادرات كوريا الشمالية بعد الفحم ومعادن أخرى في 2016 بقيمة بلغت 752 مليون دولار بما يمثل ربع دخلها من التجارة وذلك وفقا لبيانات من كوريا الجنوبية. ويذهب نحو 80 بالمئة من صادرات المنسوجات الكورية الشمالية إلى الصين.

ويفرض القرار حظرا للمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي كما يضع سقفا يبلغ مليوني برميل سنويا على المنتجات البترولية المكررة ويقيد صادرات النفط الخام إلى كوريا الشمالية عند مستوياتها الحالية. وتمد الصين كوريا الشمالية بأغلب النفط الخام.

وكانت بيونغيانغ قد حذرت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، من أنها ستدفع ”الثمن“ لقيادتها جهود فرض عقوبات من الأمم المتحدة عليها بسبب برنامجها النووي الذي وصفته بأنه جزء من ”إجراءات مشروعة للدفاع عن النفس“.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية ”سيشهد العالم كيف تروض جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية العصابات الأمريكية باتخاذ سلسلة من الإجراءات الأشد مما تصوروه في أي وقت مضى“.

المصدر: وكالة رويترز

مقالات ذات صلة