نظام العدوان السعودي يخدع قبائل مراد لجر أبنائهم مرتزقة لدفاع عنه وقبائل عبيده ترفض

مارب – برس [13/يسمبر-كانون الاول/2015]
قبائل مراد تقع في الفخ السعودي وقبائل عبيدة تنجو منه

طلبت مملكة ال سعود من حلفائها في اليمن إرسال مقاتلين يمنيين للدفاع عن حدودها التي باتت عاجزة عن حمايتها أمام مقاتلي الجيش واللجان الشعبيه ، فقام الحلفاء بخداع قبائل مراد في مأرب وإرسال مايقارب 900 التسعمائة مقاتل من أبنائها على أساس التدرب على السلاح الحديث في المملكة والعودة للقتال في جبهات مأرب ،
فيما عمل الحلفاء على تسليمهم للمملكة التي بدورها دفعتهم مباشرة نحو الحدود للدفاع عنها وقتال الجيش اليمني واللجان الشعبيه .
اﻷمر الذي أصاب قبائل مراد بالهلع الشديد لهذه الخيانة التي وقعوا فيها خاصة بعد تيقنهم من مصرع العشرات من أبنائهم في حدود الربوعة والخوبة وجيزان .

وقد نجت من هذه الخدعة قبائل عبيدة الذين طلبوا مهلة للتفكير في اﻷمر ، ويعد ذلك اعتذارا ضمنيا .

ومن جانب آخر فقد اندهش اﻷفراد عند توجههم للقتال على حدود المملكة ، وقد رفض الكثير منهم ذلك نحو 400 أربعمائة مقاتل فيما وافق البقية مبدئيا وعددهم نحو 500 خمسمائة مقاتل بعد زيارة اللواء علي محسن اﻷحمر لهم وإقناعهم بأن هذا عمل وطني والجبهة واحدة في مأرب أو الحدود السعودية طالما العدو واحد ، ودفعوا لكل مقاتل منهم 1000 ألف ريال سعودي ، فيما لا يزال الأربعمائة الذين لم يقتنعوا بالخدعة وكلام محسن عالقون هنالك وطيران الأباتشي تحوم على انخفاض فوقهم لإخافتهم وإرعابهم .

مقالات ذات صلة